لقى نحو 11 عنصرًا مسلحًا تابعين لتنظيم الدولة الإسلاميةمصرعهم , اليوم الجمعة 31 يوليو , جراء المعارك المسلحة، التي تدور في مدينة درنة شرقي ليبيا بين مجلس شورى مجاهدي درنة وتنظيم الدولة. وكان مسؤول بمجلس شورى مجاهدي درنة قد صرح أمس الأول بأن المعركة التي سميت ب"عملية النهروان" خلفت ستة قتلى من قوات مجلس شورى مجاهدي درنة. وقال مصدر محلي بالمدينة اليوم، "إن حصيلة قتلى الاشتباكات بين مجلس شورى مجاهدي درنة وتنظيم الدولة ارتفعت إلى 11 قتيلا،لافتا إلى أن تنظيم الدولة لا يزال يسيطر على مناطق مرتفعات الكورفات ال7 ومنطقة الفتائح وأن العملية العسكرية التي انطلقت تهدف إلى اقتحام هذه المناطق والسيطرة عليها. تأتي هذه المعارك بعد إعلان مجلس شورى مجاهدي درنة، منذ يومين، انطلاق معركة "الحسم" بمساندة أهالي المدينة المسلحين لما وصفه ب "تحرير بقايا المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في المدينة" .