أكد الكاتب الصحفي وائل قنديل , أن المستهدف الأول من إصدار قانون حرية تداول المعلومات هو "إعلام التواصل الاجتماعي" لأن الإعلام النمطي واقع تحت سيطرة السلطة التي تسعى بدورها للسيطرة على الإعلام البديل المتمثل في تويتر وفيسبوك, مشيرًا إلى ان الهدف الأساسي من القانون هو "تكميم الأفواه" . وحذر قنديل عبر شاشة "الجزيرة"، من أن إدارة السيسي تعاقب وفقا للقانون الجديد بالحبس والغرامات من يتداول معلومات على شبكات التواصل الاجتماعي لا تعجب النظام الانقلابي، وأن القانون يعطي وزارة الداخلية مسؤولية مراقبة ما ينشر على شبكات التواصل ورسائل الهاتف النقال النصية.