توعد أبو يوسف القائد الميداني في كتائب الشهيد أحمد جبريل ،الجناح العسكري للجبهة الشعبية القيادة العامة، الاحتلال الصهيوني بتكثيف قصف مواقعه العسكرية ومدنه في فلسطينالمحتلة بصواريخ جراد المطورة ،رداً على اعتداءاته الأخيرة بحق الأقصى والمقدسات الإسلامية الفلسطينية . وأكد القائد الميداني في حديث خاص لجريدة الشعب (الأحد 20/3) على أن المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام اعتداءات الصهاينة ،محذراً الاحتلال من المساس بالمسجد الأقصى ،وقال:"المساس بالمسجد الأقصى سيحرق الأرض لهيباً تحت أقدام الاحتلال". وأكد أبو يوسف مسؤولية الكتائب عن إطلاق صاروخي جراد على الموقع العسكري الصهيوني "العين الثالثة" شرق بلدة القرارة في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة. وأوضح أن إحدى مجموعات الكتائب أطلقت الصاروخين في تمام الساعة 10:45 مساء (السبت 20/3(
اعتقال ثلاثة صيادين فلسطينيين دخلوا المياه الإقليمية المصرية
اعتقلت إحدى دوريات البحرية المصرية ،التابعة لحرس السواحل مساء (السبت 19/3) ثلاثة صيادين فلسطينيين دخلوا المياه الإقليمية المصرية بمراكب صيدهم ،بعد أن رصدتهم بالقرب من العلامة الدولية رقم واحد واعتقلتهم ،ولم تعرف هويتهم بعد . وتكررت في الفترة الماضية عمليات اعتقال الصيادين الفلسطينيين من قبل حرس السواحل المصري ، وتصدر السلطات المصرية بحقهم أحكام تصل إلى عام مع وقف التنفيذ بالإضافة إلى دفع غرامة مالية بالجنيه المصري، ومن ثم تقوم بتسليمهم إلى الجانب الفلسطيني مرة أخرى بعد قضاء محكوميتهم. كي مون : حصار غزة غير مفيد وغير مقبول على الإطلاق
دعوة لتفعيل المقاومة الشعبية المناهضة للحزام الأمني الصهيوني
دعا محمود الزق رئيس الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الصهيوني بغزة إلى تفعيل المقاومة الشعبية والعمل الجماهيري والمشاركة الفاعلة بالمسيرات المناهضة للحزام الأمني الصهيوني الذي يقيمه الاحتلال على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة .وذلك تعبيراً عن رفض شعبنا لسياسة مصادرة الأراضي وحرمان مزارعينا من فلاحة أرضهم. وقال الزق في بيان صحفي وصل جريدة الشعب نسخةً عنه (الجمعة 19/3 ) :"إن قيام الاحتلال بسلب الأرض الفلسطينية وفرض حزام أمني على حدود قطاع غزة شرقاً وغرباً حرم آلاف الأسر من مصدر رزقها ومنعها من الوصول إلى منازلها وحقولها ومزارعها التي جرفها الاحتلال ودمرها" . وأضاف :"إن كل الفصائل وكافة جماهير شعبنا مطالبة بتفعيل الدور الجماهيري في النضال الوطني وإشراك كافة قطاعات وفئات المجتمع الفلسطيني في النضال الشعبي وتوسيع المشاركة في فعاليات الحملة الشعبية للدفاع عن الأراضي ومقاومة الحزام الأمني". وقال الزق:"إن الاحتلال استغل حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي لتصعيد عدوانه على شعبنا وتشديد الحصار وسرقة ومصادرة الأرض الفلسطينية وغيرها من الإجراءات العدوانية التي تستهدف وأد فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة"، مشيرا على ضرورة توحيد كل الجهود وتفعيل النضال الشعبي لتأخذ الجماهير الفلسطينية دورها الطبيعي في النضال من أجل استرداد الحقوق الوطنية وتحقيق أهدافها في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس. وأشار الزق أن الحملة الشعبية للدفاع عن الأراضي ومقاومة الحزام الأمني تقوم بهذا الفعل النضالي لتوجيه بوصلة النضال الوطني الفلسطيني باتجاه الاحتلال الذي يسلب حقوقنا الوطنية ويسرق أراضنا ويفرض علينا حصاراً شاملاً . وشدد على أهمية تفعيل النضال الشعبي والجماهيري لإشراك أوسع شرائح شعبنا في الفعل الميداني الحقيقي، وقال:"إن شعبنا أحوج ما يكون لهذا الشكل من النضال الجماهيري الذي أثبت جدواه في مقاومة جدار الفصل في الضفة الغربية وجلب لقضية شعبنا العادلة تأييداً عالمياً واسعاً".
الطيران الصهيوني يقصف عدة أهداف متفرقة بغزة دون إصابات
قصف الطيران الحربي الصهيوني عدة أهداف متفرقة في قطاع غزة ،في سلسلة هجمات متتالية لم تسفر عن إصابات في صفوف المواطنين ،وجاءت الغارات الصهيونية فجر (الجمعة 19-3 ) بعد تمكن المقاومة الفلسطينية من قتل عامل أجنبي جراء سقوط صاروخ محلي الصنع في مدينة عسقلان المحتلة ،رداً على تهويد وسرقة المقدسات الإسلامية في الضفة الغربيةالمحتلة ،وعلى رأسها المسجد الأقصى. وقصفت طائرة صهيونية من نوع "اف16" بصاروخ ورشة حدادة تعود لعائلة الداية قرب مركز شرطة الزيتون في شارع صلاح الدين بمدينة غزة، مما أدى إلى تدميرها دون وقوع إصابات ،وتدمير واجهات منازل المواطنين القريبة من المحددة. وفي محافظة خانيونس جنوب القطاع، أطلقت طائرات الاحتلال صاروخ باتجاه منطقة مفتوحة في منطقة الشحايدة شرق بلدة عبسان، إلا أن المصادر الأمنية أكدت أن الصاروخ لم ينفجر. كما أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على حدود قطاع غزة أطلقت ثلاثة صواريخ "أرض-أرض" باتجاه منطقة خالية بين القرارة ودير البلح دون وقوع إصابات .وشنت طائرات الاحتلال في محافظة رفح، أربع غارات على منطقة الأنفاق، حيث أطلقت نحو سبعة صواريخ صوب ثلاثة أنفاق قرب بوابة صلاح الدين وفي منطقة البرازيل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وكان القائم بأعمال رئيس الوزراء الصهيوني والوزير المسئول عن تهويد النقب والجليل سيلفان شالوم قال إن مصرع عامل جراء سقوط صاروخ فلسطيني تجاوز الخطوط الحمراء، داعيًا إلى الرد على إطلاق النار بالمثل. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الخميس ( 17/3 )عن شالوم قوله:"من المستحيل أن تمر الحادثة دون رد قاس منا، يجب أن نرد على ما حدث، ولكن الرد يجب أم يكون ضخماً ومؤلماً".
أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن سياسة الحصار التي يتبعها الكيان الصهيوني ضد قطاع غزة منذ أربع سنوات غير مفيدة وغير مقبولة على الإطلاق، وأوضح أنه جاء إلى غزة ليعبر عن تضامنه مع شعبها، وقال:"أعرف أن الظروف صعبة للغاية لكن أقدر لسكان قطاع غزة الذين يقدمون لعائلاتهم الطعام رغم كل الظروف الصعبة، وفي كل يوم هم يثبتون بطولتهم وأنهم أناس غير عاديين وأنا أؤيدهم في ذلك". وتعهد كي مون في مؤتمر صحفي عقده في مدينة خان يونس ظهر (الأحد20/3) بمواصلة الضغط لرفع الحصار والسماح بإعادة بناء الحياة الفلسطينية. وقال أثناء تفقده مشروعاً إسكانياً للأونروا بخانيونس:"أخبرت إسرائيل أن الحصار غير مفيد وغير مقبول"، مضيفاً :"نصف السكان في غزة تحت سن 18 عاما يعانون أكثر من أي فئات أخرى بسبب الحصار، وهذه السياسة غير مفيدة، وهي تشجع التهريب وتضعف المعتدلين وتشجع المتطرفين"- حسب قوله. وأشار إلى أن الأممالمتحدة ومنذ 3 سنوات لم تستطع أن تكمل المشروع الإسكاني في مدينة خان يونس، وقال: "هنا كثير من الدمار، شيء محبط أن أرى هذا الدمار وعدم القدرة على إعادة البناء". واستدرك قائلاً:"لكنني سعيد أن أقول لكم أن الحكومة الإسرائيلية وافقت أخيرا على عودة البناء بهذا المشروع مرة أخرى، هذا المشروع سيشمل إعادة بناء 150 وحدة سكنية في خان يونس ومطحنة للقمح ومنشآت للصرف الصحي، ومدرسة للأونروا، كما وستدخل إسرائيل الألمنيوم والزجاج".ولفت إلى أنه حضر اجتماع اللجنة الرباعية الأخير في موسكو، والذي أكدت خلاله كل الأطراف على ضرورة تأييد الحقوق الفلسطينية، وتأييد الوحدة الوطنية ودولة فلسطينية قابلة للحياة، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بسلام. وأعرب عن أمله أن تتحول المفاوضات الفلسطينية الصهيونية إلى مفاوضات مباشرة تناقش صلب المواضيع الرئيسية بين الطرفين، مؤكداً أن الأممالمتحدة واللجنة الرباعية والمجتمع الدولي طالبوا "إسرائيل" مرارا بتخفيف الحصار لأنه يزيد معاناة المعتدلين ويزيد معاناة المدنيين. وأعرب كي مون عن أسفه لسقوط ضحايا مدنيين نتيجة الأعمال العسكرية في الأراضي الفلسطينية، مشدداً على ضرورة وقف الصواريخ الفلسطينية، وأضاف :"أعرف أن هناك خلافات بين الأطراف لكن يجب أن تحل بالتفاوض وليس بالعنف"،حسب قوله.
الخضري: نتائج زيارة كي مون مخيبة لآمال الفلسطينيين
اعتبر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار ،أن نتائج زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي إلى قطاع غزة مخيبة لأمال مليون ونصف المليون فلسطيني كانوا ينتظرون فعلاً حقيقياً لإنهاء الحصار الصهيوني. وأكد الخضري أن الشعب الفلسطيني كان ينتظر أكثر من ذلك من مون من أجل تغيير الواقع في غزة وإنهاء الحصار، لكن تصريحاته لم تعط الأمر حقه". وشدد الخضري على أن الأمر الأصعب هو عدم حديثه عن أزمة الإعمار في غزة لمن دمرت بيوتهم في الحرب رغم لقائه عشرات الأسر التي هدمت بيوتهم في عزبة عبد ربه شمال قطاع غزة في بداية جولته، وتأكيدهم له أن الأمر متعلق بمنع الاحتلال دخول مستلزمات البناء عبر المعابر. وأضاف في تصريح صحفي وصل جريدة الشعب نسخةً عنه (الأحد 21/3) "مون لم يتطرق لمعاناة مشردي الحرب ومن دمرت بيوتهم وجرفت مزارعهم، ومن فقدوا أطرافهم وباتوا معاقين، ومن أغلقت مصانعهم جراء منع دخول المواد الخام، والعمال المعطلين عن العمل، وأزمة الكهرباء، والمعابر المغلقة، والمشاريع المختلفة المتوقفة، والوضع الصحي الصعب". وبين أن تعهد كي مون بتشطيب مشروع الإسكان التابع "للأونروا" في خان يونس الذي يضم 150 وحدة سكنية خطوة غير كافية في ظل وجود مشاريع إسكانية لبناء 2200 وحدة في غزة متوقفة جراء الحصار منذ أربعة أعوام.ولفت إلى أن ال"150"وحدة في خان يونس تم بنائها وتجهيزها منذ العام 2006 وأن الأمر فيها لا يتعدى سوى تشطيبات بسيطة كانت متوقفة بسبب منع الاحتلال دخول مواد البناء.
الاحتلال يسمح بإدخال مساعدات وكميات قليلة من الوقود لغزة
قال رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع لقطاع غزة رائد فتوح ،إن الاحتلال الصهيوني فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال مساعدات غذائية وكميات قليلة من الوقود إلى قطاع غزة، وأبقى معبر المنطار مغلقاً. ولفت فتوح (الأحد 20/3) أن سلطات الاحتلال ستسمح اليوم بإدخال " 77 - 87 شاحنة "عبر معبر كرم أبو سالم محملة بالمساعدات والبضائع للقطاعين التجاري والزراعي . ويذكر أن الاحتلال الصهيوني يتحكم في كميات البضائع المدخلة لقطاع غزة منذ فرص حصاره المشدد على القطاع قبل أربعة أعوام حيث يسمح بإدخال كميات محدودة من المساعدات والوقود. وبين فتوح أنه سيتم أيضاً ضخ كميات محدودة من غاز الطهي والسولار الصناعي اللازم لمحطة تشغيل الكهرباء في غزة، وتصدير ثلاث شاحنات محملة بالزهور إلى الخارج. وكشف أن معبر المنطار شرق غزة سيبقى مغلقاً.