نقلت وكالة الأناضول للأنباء، عن مصادر قضائية فرنسية، إن انفجارين وقعا صباح اليوم الثلاثاء، في مصنع للبتروكيماويات تابع لشركة "ليوندل باسل" الأميركية، الواقع بمنطقة "بوش دو رون" القريبة من مطار مرسيليا. وتوجه عدد كبير من رجال الإطفال إلى موقع الحادث من أجل السيطرة على النيران التي سببها الانفجاران، اللذان وقعا جراء انفجار خزانين ممتلئين بمواد كيميائية. لم يسفر الانفجاران عن وقوع أي قتلى أو إصابات، في حين اُتخذت تدابير واسعة النطاق في المنشأة ومحيطها منعًا لحدوث أي تلوث غازي. في سياق متصل، أوضح نائب قليجدار أوغلو، والمتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، "خلوق قوج"، في مؤتمر صحفي عقده، أن الاجتماع بين زعيمي الحزبين والمسؤولين المرافقين، كان بمثابة "لقاء أولي". وأضاف أن الجانبان "أعربا عن نيتهما وإرادتهما من أجل تشكيل حكومة قوية تعمل على تجاوز المشاكل الداخلية والخارجية المتراكمة"، مشيرًا إلى أن الوقت "ما يزال مبكرًا لتقييم اللقاءات والخروج بنتيجة". وأردف قوج "لقد قلنا منذ البداية أننا لن نكون الطرف المُعرقل للحل"، لافتا إلى أن حزبه مستعد لمواصلة الحوار مع وزير الثقافة والسياحة "عمر جليك"، الذي عينه داود أوغلو، ممثلا للتفاوض مع "الشعب الجمهوري"، بخصوص الحكومة الائتلافية.