قامت السلطات السودانية , اليوم الإثنين 6 يوليو , بإرسال لواء مشترك من قوات الجيش والأمن والشرطة بتفويض واسع إلى شرق دارفور , قوامه يصل إلى نحو 1800 جندي ستكون نوعية ومجهزة بآليات جيدة. وشهدت الولاية الحديثة مواجهات قبلية بين الرزيقات والمعاليا راح ضحيتها المئات ، ولم تفلح قوات نظامية نشرت بين القبيلتين في أغسطس 2014 ومايو 2015 في الحيلولة دون وقوع اشتباكات عنيفة بين الطرفين ، كما شهدت خلال اليومين الماضيين صراعا بين الرزيقات والهبانية. وقال والي شرق دارفور أنس عمر لموقع "سودان تربيون" إن اللواء المشترك من الجيش والشرطة وجهاز الأمن لن يكون من المكون المحلي للمنطقة ما يكسبه الحياد عند وقوع النزاعات. وأكد عمر أن القوة ستكون نوعية من خلال إمكانيات وتجهيزات وآليات جيدة تمكنها من الحركة والتعامل مع الأحداث ، موضحا أن مهمة القوات لن تقتصر على النزاعات القبلية فقط بل ستشرف على تأمين الموسم الزراعي ومسارات الرعاة وحماية طريق "الخرطوم النهود أوكارنكا الضعين". وينتظر أن يمتد نشاط القوة المشتركة بمناطق النزاعات والمراحيل حتى الحدود مع دولة جنوب السودان لمواجهة وملاحقة المتفلتين.