طالبت السلطات الصينية من رعاياها بتركيا , بالحذر وتجنب أماكن الاحتجاجات المندده بسياسات الصين القمعيه والدكتاتورية بحق إقلية اليوجور, مطالبة إياهم بعدم الاقتراب من المتظاهرين أو تصوير أى مسيرة يقومون بها. وقالت الوزارة فى بيان تحذيرى نشر على الموقع الالكترونى الرسمى لها مساء أمس، بناء على إشعار من السفارة الصينية فى أنقرة: "إن عدة مظاهرات تم تنظيمها فى تركيا مؤخرا استهدفت النيل من الحكومة الصينية وكشفت أيضا عن تعرض بعض السياح الصينيين للمضايقات خلال سفرهم فى تركيا". ونصح البيان المواطنين الصينيين المسافرين إلى تركيا بالحد من القيام بأى أنشطة خارجية وحدهم لتجنب التعرض للاذى. وكانت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية الناطقة باللغة الانجليزية قد قالت: "إن تلك الاحتجاجات المناهضة للصين جاءت بسبب تقارير غربية كاذبة حول معاملة الصين للمسلمين من أقلية اليوجور في منطقة شينجيانغ بأقصى غرب الصين والتى تم فيها الإدعاء بأنهم منعوا من العبادة والصوم خلال شهر رمضان المبارك... وهى التقارير التى كانت السفارة الصينية قد نفت صحتها تماما". وكانت وسائل الإعلام الصينية من ضمنها صحيفة "الشعب اليومية" ، لسان حال الحزب الشيوعى الصينى، قد ذكرت أن بعض المحتجين الأتراك تظاهروا أمس أمام السفارة الصينيةبأنقرة رافعين أعلاما ومرددين شعارات مناهضة للصين.