أعلن مسئول أمني أردني الأحد (31-1-2010)، اعتقال أكثر من أربعين إسلاميا بزعم الاشتباه في أن لهم علاقة بالهجوم الاستشهادي الذي نفذه المجاهد الأردني البلوى في أفغانستان، وأسفر عن مقتل 20 من ضباط ال سى. آى. إيه)، في 30 ديسمبر الماضى. وقال المسئول الأمني إن "الأجهزة الأمنية اعتقلت أكثر من 40 شخصا من المقربين من التيارات السلفية الجهادية ومنهم كان محكوم سابقا في قضايا أمن دولة".
وأضاف أن "حملة الاعتقالات بدأت بعد عملية خوست" في أفغانستان، موضحا أنها شملت "إربد والرصيفة والسلط وعددا من مناطق المملكة من أجل التدقيق الأمني والتحقيق على خلفية قضايا مختلفة".
وفجر الشهيد الأردني همام خليل البلوي نفسه في قاعدة أمريكية في خوست قرب الحدود الباكستانية في 30 ديسمبر الماضى، مما أدى إلى مقتل 20 من عناصر ال (سي.اي.ايه) إضافة إلى ضابط استخبارات أردني.
ويعد هذا الهجوم هو الأكثر قوة الذي يستهدف أجهزة الاستخبارات الأمريكية منذ العام 1983.
وقد أقر وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في بداية يناير الحالى في واشنطن، بأن بلاده تقوم بدور في عملية مكافحة "الإرهاب" في أفغانستان، مؤكدا أن عمان تنوي تعزيز عملياتها في هذا البلد.