قامت قوات أمن الانقلاب أمس الأربعاء 2 يوليو بتصيفة 13 قيادىًا بجماعة الاخوان المسلمين مسئولى مكتب وسط الدلتا جميعًا والمسئوليين عن ملف دعم أسر الشهداء والمعتقلين قانونيًا , ومن بينهم البرلمانى السابق ناصر الحافى . فى حين أصدرت وزارة داخلية الانقلاب بيانًا تزعم فيه أنهم قتلو إثر اشتباكات مسلحة معهم أثناء القبض عليهم , مشيرين إلى أنهم حرزو 3 بنداق آلية . و تثبت صور الضحايا أن أيديهم قد تم أخذ بصمات منها، والأمر الذي فسره النشطاء بأن بصمات الفيش والتشبيه في أصابعم تعني أنه تم اعتقالهم وأخذ بصماتهم، ومن ثم أعلن عن تصفيتهم. ومن ناحية أخرى نشرت جريدة الوطن , فيديو من مكان التصيفة , يظهر واجهة المنزل خالية من أى أثار إعيرة نارية , إثر الاشتباكات المزعومة . وأكد أحدى شهود العيان فى الفيديو أنهم لم يسمعو أى إصوات لطلقات نارية . بينما كشفت تصريحات الدفن من مشرحة زينهم لقيادات الإخوان الذين تمت تصفيتهم، أمس الأربعاء،أنهم تعرضوا للتعذيب قبل قتلهم بالرصاص الحي. وأظهرت تصريحات الدفن التي حصلت عليها شبكة "رصد"، وجود تهتكات وكسور بالعظام في أجساد قيادات الإخوان، وأثبتت تعرض الدكتور طاهر أحمد إسماعيل لأكثر من طلقة في الرأس والبطن والرئتين والظهر. كما بينت تهتكات بالأحشاء وكسور بالعظام في جثة الدكتور هشام خفاجي زوج البرلمانية السابقة هدي غنيه، وأظهرت تهتك بالأحشاء وكدمات في جثة البرلماني السابق ناصر الحافي.