قررت الحكومة الفرنسية إدراج الجزائر ضمن قائمة "الدول الخطيرة" ، الأمر الذي يعني تشديد الرقابة على المسافرين من وإلى المطارات الجزائرية. وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، إن سفير الجزائر لدى فرنسا ميسوم سبيح أبلغ الحكومة الفرنسية رفض بلاده القرار المتعلق بإدراجها ضمن قائمة الدول الخطيرة.
وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية الجزائرية أن الأمين العام لوزارة الشئون الخارجية والأوروبية في فرنسا بيار سلال استقبل سبيح بطلب من الأخير الذي أبلغه رفض الحكومة الجزائرية لقرار الحكومة الفرنسية إدراج الجزائر ضمن قائمة الدول الخطيرة بحيث يجب تشديد الرقابة على المسافرين من وإلى المطارات الجزائرية.
وأكد البيان أن السفير الجزائري شدد خلال لقائه مسئول الخارجية الفرنسية على الصفة التمييزية لهذا القرار الذي تم اتخاذه من جانب واحد ودون مشاورات مع الطرف الجزائري.
وأضاف أن السفير الجزائري في باريس جدد موقف بلاده تجاه القرار الفرنسي ووصفه بأنه غير مبرر وأنه سيتسبب في الإضرار بالعلاقات الجزائرية الفرنسية.
وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أعلن في سلسلة من التصريحات الصحفية الأسبوع الماضي عن رفض بلاده لقرار أمريكي مماثل.