نشبت حالة من الاختلاف فى وجهات النظر بين، الكاتب السعودي المعروف، جمال خاشقجي، المقرب من دوائر صنع القرار فى المملكة، والأكاديمي الإماراتي، الدكتور عبدالخالق عبدالله، أحد المستشارين السياسين لولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد، وبدأ الخلاف عندما قال "خاشقجي" فى تغريدة له على "تويتر" : "لا أصدق طهران ومصادرها، إلا أن مخاوفهم من تحالف سعودي قطري تركي يواجه إيران هو أمنية كثير من المسلمين". فقام الأكاديمي الإماراتي بالرد عليه قائلاً : "من حقك عدم تصديق المصادر الإيرانية، واستغرب أنك لا زالت تروج لحلف سعودي تركي قطري ليس له وجود سوى في الخيال السياسي". الأمر الذى استعدي الكاتب السعودي للرد قائلاً :"لعله غير موجود، ولكنهم في طهران ودمشق وبغداد مشغولين به وقلقين، فهل ترى أن نطمئنهم وننفيه ؟". فأجابه مستشار ولي عهد أبوظبي :"بعيدا عن انشغال الأعداء بما هو قائم أو غير قائم، من واجبنا أن لا نروج لسراب، أنت تعرف أكثر من غيرك بعدم وجود حلف سعودي تركي قطري". فرد الكاتب السعودي المقرب من دوائر صنع القرار "الإيرانيون من سموه " تحالف " وأنا أعلم علم اليقين ان هناك "تعاون" سعودي قطري ثم تركي غير مسبوق وآثاره واضحة".