أفادت مصادر خاصة أن جهات سيادية ببدولة العسكر قد أصدرت تعليمات لرئيس وزراء الانقلاب إبراهيم محلب، وخالد الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، فى سرية تامة، بعدم إصدار أية قرارات جديدة خاصة بالترقيات والتثبيتات داخل ماسبيرو إلا بعد الرجوع اليها . وقال الكاتب الصحفي محمد طرابيه في مقال له ب"المصريون"، هذه التعليمات التى صدرت لمحلب والأمير هى السبب الحقيقى وراء تأجيل قرارات ترقيات وتثبيتات مجموعة من وكلاء الوزارة ومديرى العموم. تجدر الإشارة إلى أن أكثر المتضررين من هذا الأمر هما مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون وصفاء حجازى رئيس قطاع الأخبار لأنهما كانا قد تقدما للأمير بمجموعة من الطلبات الخاصة بترقيات مجموعة من أصدقائهما المقربين جداً والذين سنكشفهم بالأسماء والتفاصيل خلال الأيام القادمة . كما كشف "طرابيه" في مقاله، أن حسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة وعد مجموعة كبيرة من العاملين فى قناة النيل للرياضة بالإستجابة لطلباتهم والإطاحة بأحمد شكرى من رئاسة القناة خاصة بعد تعدد أزماته وتجاوزاته المالية والإدارية . وتابع: "العاملون كشفوا لرئيس القطاع عن استمرار مجاملات شكرى لمجموعة من المقربين اليه خاصة فى برنامج ( صفحة الرياضة ) ومن بين هؤلاء زوجته المخرجة بسمة السيد التى أسند اليها – على الورق فقط – مهمة الإشراف على البرنامج حيث تحصل على مبلغ 1200 جنيه عن الحلقة الواحدة من بين 7 حلقات شهرية رغم أن الكثيرين يؤكدون أنها لا تفعل شيئاً فى البرنامج ( ملحوظة ..لا يوجد فى الكادر الوظيفى داخل ماسبيرو أى مسمى لوظيفتى المشرف العام أو البروديوسر وهو ما يعنى أن كل من يتقاضى أجراً تحت هذا المسمى مخالف للقانون )" .