توقعت مصادر أمنية عبرية أن توافق الحكومة الصهيونية على توصية تقدمت بها مختلف أجهزة الاستخبارات والجيش بإطلاق العنان لجيش الاحتلال بمواصلة عمليات القتل والاعتقالات في صفوف المواطنين في الضفة الغربية، بغض النظر عن التهدئة. ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر أمنية قولها أنها ستقدم الأحد المقبل للحكومة الصهيونية توصية بعدم فرض قيود على العمليات الحربية لجيش الاحتلال في الضفة الغربية، ورفض شملها في التهدئة. ورأت المصادر أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يعدو كونه "خطوة تكتيكية لجأت إليها الفصائل الفلسطينية في محاولة لكسب الوقت"، معلنة بشكل واضح أنها لن توقف عمليات الاعتقال والاغتيال في الضفة الغربية. وكانت الفصائل الفلسطينية قد حذرت من أن تواصل العمليات العسكرية الصهيونية في الضفة الغربية من شأنه أن يدفع باتجاه انهيار التهدئة. وبحسب ما نُشر؛ فإن رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت قرر دعوة المجلس الوزاري المصغَّر للشؤون الأمنية والسياسية إلى الاجتماع يوم الأحد (3/12)، قبل موعده المقرر.