ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن الولاياتالمتحدة تحتجز 20 عراقيا كيلدانى، من طالبى اللجوء السياسى بعد الفرار من جحيم تنظيم داعش فى العراق. وأوضحت الصحيفة أن نشطاء يطالبون بإطلاق سراح العراقيين المحتجزين فى سجن أوتاى بسان دييجو، منذ ما لا يقل عن 4 أشهر، حيث تجمع العشرات من المجتمع الكلدانى المحلى، فى الولاياتالمتحدة، للتظاهر خارج السجن، للفت الإنتباه إلى محنة طالبى اللجوء، الذين فروا من بلادهم خوفا من الاضطهاد على يد تنظيم "داعش". وقال مارك عربو، المتحدث باسم المجتمع الكلدانى المحلى، إن هؤلاء الناس نجوا من الإبادة الجماعية للمسيحيين ليواجهوا الاعتقال طيلة أشهر، مع تضاءل الأمل بشأن إطلاق سراحهم لينضموا لأقاربهم الذين يقيمون فى الولاياتالمتحدة، موضحاً أن ال20 شخصا المحتجزين لديهم أقارب فى مقاطعة سان دييحو وهم على استعداد لرعايتهم، ما من شأنه أن يسمح بإطلاق سراحهم، وفقا للقانون. وتساءل عربو مستنكراً "لماذا لا يتم الإفراج عنهم الآن"، مشيراً إلى أن طالبى اللجوء محتجزين منذ نحو 4 أشهر، وهى فترة أطول كثيرا لأولئك الذين لديهم أقارب على استعداد لاستقبالهم. وردت لورين ماك، المتحدثة باسم وكالة الهجرة والجمارك، على ذلك بقولها إن هناك 27 مواطنا عراقيا رهن الاحتجاز. وأوضحت أن القرارات الخاصة بالمحتجزين من طالبى اللجوء، ستصدر بعد دراسة كل حالة على حدة.