بالعند فى النظام المصرى..

تسابق شباب مصرى على الإنترنت فى تدشين حملات التأييد والشكر للنائب البريطانى جورج جالاوى بل والترحيب به فى البلاد؛ لأنه من «الرجال الشرفاء والأحرار الذين يشرفهم التعامل معه».

وجاء ذلك ردا على بيان الخارجية المصرية بأن النائب البريطانى شخص «غير مرغوب فيه» بعد أحداث «قافلة شريان الحياة 3» التى قادها إلى قطاع غزة المحاصر.

وجاء فى مجموعة «جورج جالاوى.. أنت مرحب بك جداااا فى مصر» التى دشنتها إحدى الفتيات المصريات، أن هذا الجروب هو «رد على وزارة الخارجية التابعة لنظام أصبح يقف فى الجانب (الصهيوأمريكى) ضد كل ما هو عربى و مسلم بل وإنسانى».

وتابعت المجموعة «جالاوى.. أنت أحد هؤلاء الشرفاء القليلين فى العالم، فلا تستمع لما تقوله الخارجية فأنت مرحب بك جداااا فى مصر، ويشرفنا وجودك فى أى وقت فى مصر». ونجحت المجموعة فى جذب نحو 800 شخص فى أقل من 24 ساعة من تدشينها.

وأعد أصحاب المجموعة رسالة مختصرة من المقرر إرسالها لجورج جالاوى عبر بريده الإلكترونى الخاص، جاء فى نصها «يتقدم الشعب المصرى بخالص تقديره وشكره لما قمت به من جهود لتوصيل مساعدات لأشقائنا الفلسطينيين، وكذلك ما تحملته من صلف نظامنا الذى لا يمثلنا، فأنت من الرجال الشرفاء والأحرار الذين نفخر أن نتعامل معهم، ونرجوك أن تكرر زيارتك لنا».

كما ظهرت مجموعات أخرى من بينها «جالاوى هذا الرجل العظيم « شارك فيها 1000 شخص، وقال أصحابها باللغتين العربية والإنجليزية: «هذه المجموعة لتأييد جالاوى.. نحن العرب مقدرون لجهود هذا الرجل العظيم الذى يفضح الإرهاب الأمريكى والإسرائيلى».

وجاءت مجموعات أخرى، تحمل عناوين «نناضل مع جالاوى ضد غزة» ،؟«معك يا جالاوى فى قوافل إغاثية أخرى لكسر الحصار».

وعلقت إحدى المشاركات فى المجموعة بالقول: «أخي الأصغر كان من المشتركين فى شريان الحياة 3، وقد وصل بالسلامة إلى شيكاغو أمس بعد رحلة تكللها البطولة من جهة، والخيبة والحسرة لمواقف عربية من جهة ثانية.. وتسلم يا آخر الرجال المحترمين يا جالاوى».

وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت أن النائب البريطانى جورج جالاوى» قد أصبح شخصا غير مرغوب فيه» وأنه لن يسمح له مستقبلا بالدخول إلى مصر.

وأشارت الوزارة فى بيان لها أمس الأول، إلى أن النائب البريطانى قد صرح لوسائل الإعلام، أثناء وجوده فى قطاع غزة، بأنه «لا يسعده أن يذهب إلى مصر، وأنه لا يرغب فى العودة إليها أبدا».