أعلن السفير الصيني في الأممالمتحدة أن بلاده لا تؤيد حالياً فرض مزيد من العقوبات على إيران، موضحا أن "هذا الوقت ليس ملائما واللحظة غير ملائمة للعقوبات لأن الجهود الدبلوماسية ما زالت جارية". وقال السفير جانغ يي سوي الذي تترأس بلاده مجلس الامن الدولي خلال شهر يناير الحالي إن مسؤولين رفيعي المستوى من الصين وروسياوالولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا سيجتمعون هذا الشهر لمناقشة برنامج إيران النووي، مؤكداً إن هناك حاجة لمنح الجهود الرامية لعقد مفاوضات دبلوماسية مزيدا من الوقت. وأضاف جانغ أن "الجهود التي تهدف إلى إجراء مفاوضات دبلوماسية بشأن القضية النووية الإيرانية بحاجة إلى مزيد من الوقت والصبر". وكانت جيانغ لو المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية قد دعت خلال مؤتمر صحفي عقدته في بكين أمس الى مواصلة الحوار مع طهران من أجل حل أزمة الملف النووي، مؤكدةً أنه ما زالت هناك أمام المجتمع الدولي فرصة للتوصل الى حل دبلوماسي لهذا الملف. وتعرضت إيران بالفعل إلى ثلاث حزم من عقوبات الأممالمتحدة لرفضها تعليق النشاطات النووية الحساسة، وقالت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها إن الوقت حان لفرض حزمة رابعة من العقوبات لكن الدبلوماسيين في نيويورك يقولون إن روسيا والصين ما زالتا تعارضان.