مازالت المنظومة الصحية تعاني من الإنهيار .. فالمرافق قديمة ومتهالكة والخدمات رديئة ... قالقمامة تحاصرها والأطباء يفترشون الأرصفة جريا وراء العلاج إن وجدوه وكالعادة لم يحدث جديد بقصر العينى التعليمى القديم، مازال المرضى يفترشون الأرض، ويتنقلون من غرفة إلى أخرى ويتركون العنابر للأطباء لأداء الامتحانات داخل الغرف، بحسب ما وصفته المريضة "شيماء حمدى" بقسم الأورام بالمستشفى القمامة والمخلفات تحاصران المرضى وحسب اليوم السابع الذي قام بجولة داخل القصر العينى،فقالت: وجدنا أكياسا من القمامة ملقاة فى الشارع أمام وحدة معالجة المخلفات الخطرة، ويقف على أبوابها الموظفون دون أن يرتدون زيا مخصصا لنقل هذه المواد، بل انتشرت هذه الأكياس بطول سور الوحدة دون حماية من الأمن، بحجة أنها غير خطيرة كما هو مكتوب على الأكياس البلاستكية. وقالت "شيماء حمدى"، السيدة التى تبلغ من العمر 50 عاما، إنها أتت بزوجها لتلقى العلاج بمركز الأورام بالقصر العينى، وفوجئت بأنه عليها وزوجها مغادرة الغرفة لحين الانتهاء من امتحان طلاب كلية الطب داخل العنابر مما دفعهما إلى افتراش الأرض لحين انتهاء الامتحان. معاملة المرضى بطريقة غير لائقة ونظمت اليوم السابع جولة مصغرة داخل قصر العينى القديم للتعرف على شكاوى المواطنين، حيث أكد بعض المرضى، أنهم يعاملون بطريقة غير لائقة من قبل الممرضين، وفى بعض الأحيان لا يجيبون عليهم، بالإضافة إلى التأخر فى جمع القمامة من الغرف.