أكدت زينة الصباح، زوجة عمر بن لادن، نجل أسامة، صحة المعلومات التي تحدثت عن السماح لإبنة أسامة "إيمان" بالسفر، مرحبة بالقرار الايراني "السريع" على حد وصفها، وكانت وكالة الأنباء الإيرانية "ايسنا" نقلت عن وزير الخارجية منوشهر متكي قوله إن "ابنة أسامة بن لادن الموجودة في السفارة السعودية بطهران ستتمكن من مغادرة إيران متى تم التأكد من هويتها". وتابع "لم نتأكد بعد من هويتها، لكن السفارة قالت إنها هي بالفعل".ولم يشر متكي إلى أن أقارب آخرين لابن لادن يعيشون في إيران. وقالت زينة الصباح إن المعلومات التي وصلت افراد العائلة - المقيمين خارج إيران- تؤكد صحة كلام وزير الخارجية الايراني، مشيرة إلى الحكومة الايرانية اتخذت قرارا سريعا بالسماح لإيمان بالسفر. وأضافت أن إيمان "دخلت إيران أصلا باسم مختلف، والحديث عن أن ابنة اسامة بن لادن موجودة في طهران كان مفاجئا لهم"، مشيرة إلى أن الحكومة الايرانية تنتظر أوراق إيمان الشخصية من السفارة السعودية في طهران والتي تشير إلى شهادة ميلادها في السعودية , وبخصوص بقية أفراد العائلة، قالت " ننتظر حل هذا الموضوع أيضا". وكان عمر بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، قال منذ يومين إن الحكومة الايرانية طمأنته على أخوته في إيران في ظل وجود ترتيبات دبلوماسية للسماح لهم بالخروج، وناشد الرئيس الايراني أحمدي نجاد أن يسرع بحل قضية شقيقته "القاصر" إيمان الموجودة في السفارة السعودية بطهران. وكان تقارير إخبارية أفادت أن طهران كانت تحتجز ابنة أسامة واسمها إيمان وخمسة من أولاده الأخرين وزوجة لأبيه منذ غزو أفغانستان نهاية عام 2001، مضيفة أن إيمان لجأت إلى السفارة السعودية في طهران منذ 25 يوما وهذا ما أكده دبلوماسي سعودي في السفارة. وقال عمر: وجود أشقائي وهم محمد ، وسعد 29 عاما، وعثمان 25 عاما، وفاطمة 22 عاما، وحمزة 20 عاما، وإيمان 17 عاما، وبكر 15 عاما، في إيران منذ 2001 هو دليل على عدم وجود ارتباط تنظيمي لهم بالقاعدة. وأضاف "كل واحد منهم متزوج من امرأة أو امرأتين ولديهم جميعا 11 طفلا، كما توجد نساء ورجال من أقارب الزوجات، والعائلة نحو 25 شخصا تحت الحماية الايرانية".