نظم المئات من الكتاب والصحفين والمراسلين، وقفة احتجاجية، اليوم، أمام نقابة الصحفين بالقاهرة، للتنديد بحبس الصحفين، وقد رفعوا اللافتات المنددة بحبس واعتقال الصحفين فى قضايا النشر، وقد تصدر المشهد رئيس مجلس إدارة النقابة، وأعضاء النقابة بالكامل، بجانب أعداد ضخمه، من صحفيو وكتاب مصر، ومراسليها، الذين شعروا بالغضب الشديد، بعد واقعه القاء القبض على، إبراهيم عارف، رئيس تحرير جريدة البيان، والافراج عنه بكفاله قيمتها 10 الاف جنيه، بخلاف القاء القبض على، نجيبة المحجوب، رئيس مجلس إدارة جريدة البيان، وسارة علاء الصحفية بالجريدة، وإحالتهم إلى محكمة الجنايات، فى سابقة تعد الأولى من نوعها، مضافاً على ذلك، قيام جهات التحقيق، باحالة الصحفى، محمد شبل، للجنايات علمًا بأنه تم استدعاؤه، للشهادة فى التحقيقات، ولكن سير التحقيقات أحالته للجنايات، بتهمة انتحال صفه، برغم تعاقده مع الصحيفة، للعمل بها كمحرر صحفى، وقد أعلن كل صحفيو مصر، غضبهم الشديد نتيجة للإجراءات والممارسات، التى أثارت غضب الشارع المصرى، واعتراضه على اعتقال، الصحفين ، بالمخالفه للوائح والقوانين، كما تم فى واقعه إعتقال، ابراهيم عارف، رئيس تحرير البيان من مبنى الجريدة بالدقى وفى لقاء مراسلنا، ببعض المحتجين كان اللقاء مع كل من 0 خالد داوود - حبس الصحفين أسهل طريقة لتكميم الافواة وفى ذات السياق قال خالد داوود المتحدث الرسمى لحزب الدستور تعقيبا علي حبس الصحفيين لابد من تتضافر جهود الصحفيين لوقف الانتهاكات التي تتعرض لها الأسرة الصحفية لا سيما بعد أن بات حبس الصحفي هو أسهل الطرق لتكميم الأفواه وحجب الحقيقة عن الجمهور ومن ناحية أخري لابد من إعادة النظر في التشريعات الصحفية بما يكفل حرية كامله وضمان مكتمل الأركان للصحفي أثناء أداء مهمته. عماد عنان - حبس الصحفين والتنكيل بهم سمة من سمات الدول القمعية ذات الفكر الشمولى وصرح عماد عنان رئيس قسم التحقيقات بجريدة البيان بإن ظاهرة حبس الصحفيين والتنكيل بهم لا توجد إلا في الدول القمعية ذات الفكر الشمولي وطالما نادي البعض بحرية الاعلام لضمان أداء الصحفي لمهامه في مناخ من الديمقراطية فليس من المنطق أن تكون تصريحات المسؤولون في واد وواقع الصحفيين فى واد آخر ..فالصحافة أحد أهم مقومات الدولة . والدولة القوية تحتاج الي إعلام قوي وحر ونزيه السيد الربوة - حقوق الصحفين أنتزعت منهم وقد أضاف السبد الربوة مدير تحرير جريدة البيان المصرية موضحًا أن الصحفيين علي مدي سنوات سابقة و بالتنسيق مع مجلس نقابة الصحفيين تمكنوا من إنتزاع حق الصحفي وهو عدم حبسه في قضايا النشر وفجأة شعرت المجموعة الصحفية بأن حقهم قد إنتزع منهم بعد قرار النائب العام بضبط وإحضار رئيس تحرير البيان الزميل إبراهيم عارف ..وبالتالي كان لابد0 من وقفة لجموع الصحفين للحفاظ علي ماتم إكتسابه ومجلس نقابة الصحفيين كان له دور أساسي في الوقفة المستمرة بأشكال متعددة تحت عنوان "لا لحبس الصحفيين" ومازالت الجماعة الصحفية تحاول الاستمرار في الحفاظ على المكتسبات والحقوق التى أنتزعت منهم إنتزاعا خلال الأسابيع الماضية إبراهيم عارف - النائب العام سلبنى حقوقى فى واقعة الضبط والحبس الاحتياطى كما صرح إبراهيم عارف رئيس تحرير جريدة البيان المصرية والمتهم بالقضية التى فجرت غضب كل صحفيون مصر وأثارت لديهم مشاعر الخوف بإن هذه الوقفه الاحتجاجيه تأتى لمناهضة حبس الصحفيين و للوقوف بجوار الصحفيين المحبوسين ودعم الحريات الصحفية واليوم يتكاتف الصحفين بدعم من كل الاتحادات الدولية علي مستوي العالم لمساندتهم والنقابة في قضاياها التي تدهورت خلال الفترة الاخيرة ومحاولات الدولة لسلب مكتسبات الصحفيين الخاصة بهم و بضمان سير العدالة أمام جهات التحقيق التي تتمثل في الضبط والإحضار والحبس الإحتياطي وهما أهم الضمانات الواجبة قانونينا ودستوريًا أمام جهات التحقيق في أقسام الشرطة وأمام النائب العام وأمام جهات القضاء أيضًا وهي الضمانات التي سلبت مني أنا شخصيًا أمام جهات التحقيق بعد أن أصدر النائب العام قرارًا بضبطي وإحضاري وتقديمي لجهات التحقيق محبوسًا بالاضافة إلي إخلاء سبيلي بكفالة وهو ما يعني أنه سلبني أيضًا حقي في عدم حبسي إحتياطيا في إعتقادي أن النائب العام حاول سلب الصحفيبن لهاتين الميزتين تحديدًا وهي ضمانات التحقيق ولكن هناك قضايا أخري عديده تواجه الصحافة والصحفيين بينها المشاكل المتعلقة بالصحف الحزبية والصحف التي تم إغلاقها بقرارات من مجالس إدارتها وبعض الصحف المستقلة وهناك من تعرض للفصل التعسفي وهناك صحفيين معتقلين وفي كل الأحوال مهنه الصحافة تواجهه هجمة شرسة بدافع إدخالها الي بيت الطاعة واليوم إكتشفنا رفض الصحفيين لتلك المحاولات