نظّمت حملة "استح" لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية في الأردن، في وقتٍ متأخر من مساء أمس الأحد، اعتصاماً أمام وزارة الطاقة والثروة المعدنية، للتعبير مجدداً عن رفضها لصفقة شراء الغاز الإسرائيلي. وجاء في بيانٍ صحافي صادر عن الحملة، وصلت "العربي الجديد" نسخةُ منه، إن "اتفاقية الغاز مع الاحتلال الإسرائيلي تأتي ضمن فكرة التطبيع الاقتصادي ، التي نادى بها رجال سياسة صهاينة، من منطلق ربط اقتصاديات الدول المجاورة باقتصاد الكيان الصهيوني لتصبح تلك الدول أكثر إذعاناً لهم ولسياساتهم". وتضمنت رسالة النوايا الموقعة بين شركة الكهرباء الوطنية المملوكة بالكامل للحكومة، ونوبل إنيرجي الأميركية، صاحبة امتياز الغاز في حقول إسرائيلية، تزويد الأردن بنحو 300 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً، ولمدة 15 عاماً وبقيمة اجمالية تبلغ 15 مليار دولار، حسب العربي الجديد. وأثارت رسالة النوايا احتجاجات واسعة في الأردن، واتخذ مجلس النواب الأردني بأغلبية أعضائه قراراً برفض صفقة شراء الغاز من إسرائيل، إلا أنّ القرار غير ملزم للحكومة من الناحية الدستورية.