نشر فريق "سجنك حرية"، المعنيّ بالدفاع عن طلاب محافظة الدقهلية المعتقلين، تقريرا بعنوان "الإخفاء القسري.. إلى متى؟". ورصد التقرير حالات الإخفاء القسري للطلاب بالمحافظة خلال الفترة من يناير إلى مايو 2015، والتي وصلت إلى 34 طالبا، منهم من طالت مدة اختفائه الأربعين يوما، واشتركوا جميعاً في تعرضهم للتعذيب في فترة اختفائهم بأقسام الشرطة لإجبارهم على الاعتراف بالتهم الملفقة ضدهم، وأغلبهم حُرم من حضور محاميه في عرض النيابة الأول. وفند التقرير حالات الإخفاء ال34 في حين وصف التقرير النظام المصري باتباعه "نهج الميليشيات المسلحة" حيث يختطف الطلاب ويُعذبهم دون مراعاة لأية قوانين أو أعراف. ويأتي هذا التقرير تزامناً مع ارتفاع حدة انتهاكات النظام ضد معارضيه من مختلف التيارات وتزايد حالات الإخفاء القسري مع اقتراب 30 يونيو. واختتم التقرير بتعريف الخطوات الواجب اتباعها عند إخفاء أو اعتقال أي من المواطنين تحت عنوان "ماذا تفعل عند اختفاء مواطن تعرفه؟".