نقلت سلطات الاحتلال الخميس، الأسير خضر عدنان إلى قسم الطوارئ في مستشفى صرفند (أساف هاروفيه) في مدينة اللد المحتلة لتردي حالته الصحية. وقالت أم عبد الرحمن زوجة الشيخ عدنان إن "سلطات الاحتلال في سجن الرملة نقلت بالقوة الشيخ خضر عدنان مساء اليوم إلى قسم الطوارئ في مستشفى صرفند المسمى صهيونياً (أساف هروفيه)، لمعرفة مدى التردي بحالته الصحية بعد 31 يوماً من الإضراب". وأكدت أم عبد الرحمن: "أن الشيخ يرفض التوجه إلى المستشفى، لإجراء أي فحص طبي له، لأن أجواء المستشفى أسوأ من أجواء الزنزانة، حيث يتم تقييد يديه ورجليه في سرير المستشفى، ووجود أربعة عساكر لحراسته، ويتعمدون تناول الطعام أمامه في محاولة لثنيه عن إضرابه، لذلك قامت قوات الاحتلال بنقله إلى المستشفى بالقوة". وأشارت زوجة عدنان أن "الاحتلال ينقل الشيخ خضر للمستشفى ليس خشية على وضعه الصحي، بل في محاولة لتجميل صورته أمام الإعلام" مضيفة: "ولو أنه كان يريد الحفاظ على صحته لأفرج عنه". يجدر ذكره أن المعتقل الإداري خضر عدنان يرفض إجراء الفحوصات الطبية له، أو أخذ المدعمات لليوم ال31 على التوالي من إضرابه عن الطعام، رفضا للاعتقال الإداري.