تداول نشطاء المواقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك" و"تويتر" انباء عن وفاة " نبيل المغربى" اقدم مسجون سياسي , بسبب الاهمال الطبى وتفشي سرطان فى جسده دون اى متابعه طبية . كان من أوائل الإسلاميين الذين تم اعتقالهم حتى قبل اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات في 6أكتوبر 1984، وتحديدًا في 25سبتمبر1981 العام ذاته، تخرج عام 1973 في كلية الألسن قسم إسباني، يجيد 3لغات أخرى بخلاف الإسبانية، تزوج عقب تخرجه وقبل أن يدخل السجن أنجب 4 أبناء لم يراهم إلا بعدما بلغ عمر أكبرهم 12 عامًا. ينتمي إلى جماعة الجهاد، وكان ضابط احتياط سابق بالمخابرات الحربية المصرية، وشارك في حرب أكتوبر 1973 ويمتلك رؤية إسلامية واعتاد صعود المنابر للخطابة ضد الرئيس الراحل أنور السادات، وتوفي نجله وهو مازال قيد الحبس. نبيل المغربي هو أقدم سجين سياسي مصري، اعتقل مع تطبيق الجهاز الأمني للرئيس السادات، بقيادة النبوي إسماعيل، حملة اعتقالات سبتمبر الشهيرة، وكان ضمن المتهمين في القضية رقم 462 لسنة 1981 حصر أمن دولة عليا المعروفة باسم قضية تنظيم الجهاد، وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد 25 عامًا تجاوز هذه المدة ب 5سنوات وبضع شهور. تعرض المغربي لعمليات تعذيب ممهنجة، وفى مطلع عام 1994 تم نقله إلى معتقل الوادي الجديد، وحبس في دورة مياه غير مستخدمة لمدة 4 أشهر. متزوج من السيدة عزيزة عباس، شقيقة حسين عباس الذي نفذ عملية اغتيال السادات والذي أمطره في العرض العسكري بعدة رصاصات منهم الرصاصة التي اخترقت الرقبة فأودت بحياته على الفور. أقسم المغربي، أن الحشرات نفسها كانت تتوقف عند الباب، وكان يُلقَى له الطعام كما يلقى للدواب، وعندما نصحه أحد السجناء بأن يضرب عن الطعام حتى يتم عرضه على طبيب السجن الذي أوصى إدارة السجن نقله لمكان جديد التهوية، وقتها اعتبر مأمور السجن هذه التوصية تدخلاً في عمله، فما كان منه إلا أن أمر بجمع السجناء، وأقسم أن يكسر على قدميه "4 خرزانات" ليجعل منه "عبرة لمن يعتبر". وتوفي ابنه محمد يوم 16 أغسطس 2013 في أحداث رمسيس، وفي 29 أكتوبر من العام ذاته، ألقي القبض على المغربي صاحب ال 71 عامًا بتهمة المشاركة في محاولة اغتيال وزير الداخلية، وتكوين خلية خطيرة مكونة من 39 عنصرًا. قال عنه وزير الداخلية الأسبق حسن أبو باشا في مذكرات "الأمن والسياسة": لو اعترف نبيل المغربي على السبب وراء شرائه السلاح من سانبو، وعن شقيق زوجته حسين عباس لما اغتيل السادات".