زعم جيش الاحتلال الصهيوني مساء أمس الأربعاء سقوط صاروخين في مناطق مفتوحة بمجلس مستوطنات "شاعر هنيجيف" وقرب عسقلان دون تأكيد نهائي بسبب عدم العثور على بقايا الصواريخ. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات "شاعر هنيجيف" وساحل عسقلان في حين سمعت أصوات انفجارات دون وقوع إصابات أو أضرار. فيما قال بيان للشرطة الإسرائيلية إنه تم تشخيص انطلاق 3 صواريخ من القطاع واحد باتجاه عسقلان واثنان باتجاه شاعر "هنيجيف" في حين لم يعرف بعد تفاصيل دقيقة عن أماكن سقوط الصواريخ؛ حيث تواصل الشرطة بحثها عن بقاياها. ونقلت "يديعوت" عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش شخص إطلاق صاروخين أحدهما من منطقة الشاطئ غربي غزة والثاني من أرض محررة نتساريم جنوبيغزة. وعقب وزير الزراعة الإسرائيلي "اوري أرائيل" على سقوط الصواريخ إنه يتوقع ردًا قويا ومتزنا ولا يشمل الكثبان الرملية هذه المرة".على حد تعبيره. فيما حمل زعيم المعارضة "بوجي هرتسوج" حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسئولية ما جرى مشيرًا إلى أنه يدعم صمود سكان الجنوب، بينما عقب "ليبرمان" كعادته في الآونة الأخيرة مطالباً بإنهاء حكم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومتهماً حكومة نتنياهو بالفشل. ودعا رئيس مجلس مستوطنات أشكول الأسبق وعضو الكنيست الحالي عن حزب "هناك مستقبل" حاييم يلين إلى اشتراط اعمار القطاع بنزع سلاحه مطالباً بالرد العنيف حتى لا يصحو الكيان على حرب كل صيف. وكان ضابط كبير في هيئة الأركان قد صرح أمس الأربعاء بأن الجيش يعمل على تقوية ما أسماها بإنجازات الحرب الأخيرة مع القطاع وتقليل تسلح حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي قائلاً بأن هنالك رغبة بتقوية إطار السلطة في القطاع. وقال الضابط إن الجيش يبحث في عدة مشاريع تهدف لتحسين الواقع في القطاع لما في ذلك من مصلحة إسرائيلية واضحة على حد تعبيره. وفى سياق متصل فقد شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس غارات على أهداف مختلفة في قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وقال شهود عيان إن طائرات الاحتلال قصفت في أولى غاراتها موقع "الخيالة" التابع لكتائب القسام قرب أبراج "المقوسي" غرب مدينة غزة. وأفاد بأن الطيران الحربي شن غارة على موقع "عبيدة" قرب سوق السيارات جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. كما أغارت طائرات الاحتلال بصاروخين على محررة "حطين" غرب خانيونس جنوب القطاع.