أودعت محكمة جنايات الجيزة حيثيات , حكم الاعدام شنقًا الصادر ضد 22 متهم فى أحداث اقتحام قسم شرطة كرداسة والحكم 10 سنوات على المتهم 23 الحدث في القضية، وذلك في القضية رقم 11010 لسنة 2013 جنايات كرداسة. وزعمت المحكمة أنه ثبت لها يقينًا، وجود المتهمين على مسرح الجريمة وفق "خطةٍ ممنهجة"، وأن تحركات هؤلاء المتجمهرين كانت تحركات ممنهجة ومدروسة ومنظمة،وزعمت أنهم كانو حاملين أسلحة نارية بالمخالفة للقانون 394 لسنة 1954 بشأن الأسلحة والذخيرة وتعديلاته، وكان ذلك بأحد التجمعات وبقصد استعمالها في الإخلال بالأمن والنظام العام وتعاقبهم المحكمة على هذا الأساس. وتابعت الحيثيات أنه بتاريخ 5 يوليو 2013 وعقب صلاة الجمعة، تجمع عدد من المواطنين أمام مركز شرطة كرداسة مرددين هتافات مناهضة لمؤسسة القوات المسلحة وجهاز الشرطة، وأثناء ذلك قام المتهم" نجاح محمد مبروك الطاهر "،والمتهم" أشرف محمد على عيسى أبو حجازة"، والمتهم "محمد سعيد فرج القفاص" بمقابلة مأمور المركز، وطلبوا منه إخلاء المركز لاعتزامهم اقتحامه بسبب عدم رغبه الأهالي في وجودهم، إلا أن مسئولي المركز رفضوا طلبهم إلا أنه عقب انصراف المتهمين -سالفي الذكر- خارج المركز، قام المتهم "نجاح محمد مبروك الطاهر" بإعطاء إشارة للمتجمهرين، بأن قام بوضع إصبعه على رقبته بما مفاده ذبح قوات الأمن المتواجدة، ونفاذاً لذلك إشتدت الهتافات، وقام المتجمهرون بقذف الطوب على المركز ومحاولة تسلق سوره ووضع علم القاعدة عليه، تمهيداً لاقتحامه و إلقاء زجاجات المولوتوف . وأكدت الحيثيات "أن المتهمين وأخرين مجهولين اشتركوا في قتل المجني عليه، هاني محمود إبراهيم عبداللطيف، عمدًا مع سبق الإصرار، وأطلق مجهولون من بينهم الأعيرة النارية صوب القوات المُكلفة بتأمين المركز قاصدين إزهاق روح أيًا منهم فحاد إحداها عن هدفه، وأصاب المجني عليه الذي تصادف مروره بمحل الواقعة، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي حال كون المجني عليه لم يبلغ من العمر ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة على النحو المبين بالتحقيقات" . وأشارت الحيثيات "إلى أن المتهمين شرعوا وأخرون مجهولون في التخريب العمدي لمباني وأملاك مخصصة، لمصالح حكومية -مبنى قسم شرطة كرداسة- بأن أطلقوا صوبه وابلًا من الأعيرة النارية ورشقوه بالحجارة، وألقوا عبوات مشتعلة “مولوتوف” بداخله فأحدثوا به التلفيات الموصوفة بتقرير مصلحة تحقيق الأدلة الجنائية، ونشأ عن ذلك الفعل تعطيل أعمال المصلحة ذات المنفعة العامة، وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو تصدي قوات الشرطة المكلفة بتأمين مركز شرطة كرداسة لهم، وكان ذلك تنفيذًا لغرض إرهابي وبقصد إحداث الرعب بين الناس، وإشاعة الفوضى على النحو المبين".