أنتقد "مقتدى الصدر" زعيم التيار الصدري بالعراق اليوم الأربعاء تسمية عملية تحرير الأنباء ب" لبيك ياحسين", مشيرًا الى أن تلك التسمية ستزيد الوضع سوء . ونقلت وكالة "الأناضول" عن الصدر قوله في بيان له إن "مثل تلك التسمية "لبيك يا حسين" سيساء فهمها لا محالة، ولذا يجب على كلِ محب للوطن ونابذ للطائفية عدم الاعتراف بتلك التسميات"، داعياً إلى أن “تكون التسمية لبيك يا صلاح الدين او لبيك يا أنبار". وأضاف الصدر انه "في رأيي أن الاستمرار على مثل هذه تسميات سيأجج المواقف ويكون ماحياً للانتصارات”، مشيرا إلى أنه سمع أن “تلك التسمية ليست رسمية وقد رفضتها السلطة الحكومية جزاها الله خيراً". ومؤخرًا أعلنت هيئة الحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) يوم أمس انطلاق عملية “لبيك ياحسين” العسكرية لتحرير مناطق شمالي وجنوبي تكريت وصولا الى محافظة الأنبار غربي البلاد ذات الغالبية السنية. وانتقدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أمس الثلاثاء، إطلاق اسم “لبيك يا حسين” على العملية التي بدأت الثلاثاء لاستعاد السيطرة على الرمادي غربي العراق من تنظيم “اعش”. ودعت الولاياتالمتحدةالعراق إلى الحذر في استخدام الجماعات الشيعية المسلحة “الحشد الشعبي” لمساعدة القوات العراقية في استعادة المدينة التي سقطت في يد تنظيم الدولة قبل نحو أسبوع في أكبر انتكاسة عسكرية لبغداد خلال نحو عام. وتضم قوات الحشد الشعبي التي شكلت بعد فتوى للمرجع الشيعي علي السيستاني بالجهاد لتحرير العراق ضد تنظيم الدولة الاسلامية المتشدد العام الماضي، فصائل شيعية مسلحة كانت موجودة سابقا، مثل فيلق بدر وعصائب الحق وسرايا السلام، وانضم إليها آلاف من المتطوعين الشيعة.