قتلت موظفة إدارية بوحدة مرور أبيس شرق الإسكندرية , بعد أصابتها بطلقة خرجت من سلاح ظابط بنفس الوحدة أثناء قيامه بتنظيفه. ولا تعد الواقعه تلك الأولى أو نادرة الحصول , فان كانت طلقة طائشة او مقصودة , فجرائم قوات أمن الانقلاب ضد المدنين فى تزايد ملحوظ , وتيرة العنف والتعالى على الطبقة المدنية من الشعب فى أرتفاع . وصرنا نسمع كل يوما خبر عن ظابط يقتل , ظابط يعذب , ظابط يغتصب , باتت أخبار صباحية يومية , فعلى سبيل المثال لا الحصر قام ضابط شرطة محال للاحتياط بقتل أبيه وزوجة أبيه، رميا بالرصاص، وأصاب شقيقه وجارته، بسبب خلافات أسرية نشبت بينهم، بإحدى قرى مركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ . وحالة أخرى قيام ضابط بقتل خال ممرضة بإحدى عيادات دمنهور، بعد نشوب مشادة كلامية بينهما أدت إلى الإشتباك بالأيدى قام الضابط على أثرها بإخراج «طبنجته» الميري وأطلق منها الرصاص على المجني عليه الذي لقى مصرعه في الحال. فى حين أطلق أمين شرطة بقسم الحراسات الخاصة الرصاص على شقيقه بقليوب, بسبب معاتبة المجني عليه للمتهم على سب أحد الأشخاص فنشبت بينهما مشاجرة، انتهت بقيام الأول بإخراج سلاحه الميري، وإطلاق الرصاص على الثاني فأرداه قتيلًا في الحال، ونُقلت الجثة لمستشفى قليوب العام، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق.