طالب النائب الدكتور يحيى موسى، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن قائمة التغيير والإصلاح، سياسيي الشعب الفلسطيني ب "الاقتداء بالمقاومة والسير في ركبها والدفاع عنها ودعمها بكل أساليب القوة وتوفير الغطاء السياسي لها". وقال الدكتور موسى "لقد أصبحت صواريخ القسام ورقة مهمة في يد الشعب الفلسطيني، وعلى السيد أبي مازن (محمود عباس) ألاّ يضحي بها"، داعياً رئيس السلطة الفلسطينية إلى "استثمارها لصالح الحرية والسيادة لشعبنا". وأشار الدكتور يحيى موسى إلى أنّ الشعب الفلسطيني "يحرص على الحياة الكريمة والشريفة والعزيزة بوقوفه في وجه الآلة الجهنمية والنازية للمغتصبين الصهاينة ويرد هجمتهم ويكسر شوكتهم"، وقال "ذهب الزمن الذي ينال منّا الصهاينة دون أن ننال منهم". وأوضح النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني أنّ "العدو الصهيوني واقع في خلافات وشقاقات ونزاعات داخلية وتراجع في الأحزاب الرئيسة بعد التطور الكبير في صواريخ كتائب القسام، التي هددت أمن الكيان الصهيوني وزعزعت ثقة المواطن الصهيوني في حكومته السياسية والعسكرية"، مؤكداً أنّ الاحتلال "توجّه إلى قصف المؤسسات المدنية والتعليمية بعد انهزامه وعجزه أمام المقاومة الفلسطينية". وأضاف يحيى موسى قوله إنّ "المقاومة الفلسطينية هي الرقم الصعب في هذه المرحلة وفي تاريخ الشعب الفلسطيني، ونحن في هذه اللحظة نسجل الاعتزاز والفخر في المقاومين الذين يتصدون عسكرياً للآلات الصهيونية". وتابع النائب قوله "ما شاهدناه على الفضائيات من هروب وزير الحرب الصهيوني للملاجئ من صواريخ القسام والمقاومة؛ لهو صورة مشرفة لشعبنا ومهينة لعدونا وللقتلة الذين لن يستطيعوا أن يكسروا شوكة من يريد الشهادة"، داعياً الشعب الفلسطيني إلى التماسك والصبر والثبات "إلى أن ندحر العدو الصهيوني عن أرضنا ومقدساتنا".