أكد حماد الرقب، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس في خانيونس جنوب قطاع غزة، أن ما قامت به قوات الاحتلال من قصف في خانيونس بمقاتلات F16 يدلل على أنها لا تريد الاستقرار في منطقتنا ولا تريد أن يمر شعبنا بمرحلة من الراحة. وأشار الرقب إلى الصهاينة يحاولون أن يظهروا للعالم على أنهم ضحايا وأن الشعب الفلسطيني هو الذي يمارس الإرهاب ضدهم. وحمل الرقب، الجانب الصهيوني تبعات ما يقوم به ضد شعبنا، مؤكداً أن ما تقوم به لا ولن يمر دون حساب، وأن حركة حماس رغم الحرب الأخيرة ورغم الحصار إلا أن ستبقى تقاوم لأنها تسير على نهج مقاوم أنها لن تتخلى عنه. وقال نحن سنواجه ذلك العدوان الجديد من خلال عرضه على الرأي العام وأن نعزز صورتنا أمام العالم ونظهر دولة الكيان على أنها لا تريد لشعبنا أن يعيش براحة وأمان وأنها تمارس ضده أبشع صور الاضطهاد والعربدة. وأضاف الرقب، أن الصهاينة هم أكبر دولة عدوانية، وتحاول أن تسحب الأنظار عنها بعد تقرير جولدستون كونها دولة مسخه وأنها كما تدعي تحاول الدفاع عن نفسها بعد ارتكابها حرباً بشعة ضد شعبنا. ولفت الرقب، إلى أن دولة الكيان تحاول أن تظهر الصهيوني على أنه مظلوم، وأن شعبنا هو الذي يمارس الإرهاب ضدها وأن هذه غرابة في واقع الأمر، كما أنهم يحاولون أنهم يقومون بالدفاع عن أنفسهم، مؤكداً أن جميع الخيارات مطروحة أمام هذا العدوان الجديد ضد شعبنا، وان المقاومة لن تسكت على هذا العدوان وسترد في الوقت والمكان المناسبين.