أكد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية خلال لقائه القائم بالأعمال بمكتب رعاية المصالح المصرية في طهران، على أهمية الدور الذي تلعبه مصر في العالم الإسلامي. وقال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب إن :"مصر قلب العالم الإسلامي النابض و الاستعمار أدرك هذا الأمر ولذلك يسعي لفصل مصر من العالم الإسلامي " . وفي ما يتعلق بمكانة الأزهر الشريف ودورها الأساسي في العالم الإسلامي أضاف قائلاً : " من خلال ما نعرفه عن انفتاح علماء الأزهر للأخر نسعى للتواصل مع هذا المركز الديني بشكل دائم . " وأشار ألامين العام للمجمع العالمي للتقريب إلى أهمية العلاقات الإيرانية – المصرية مؤکدا علي تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين مصرحا "ان المصرين في قلوبنا جميعا وعلاقتنا مع مصر جيدة منذ القدم إلي يومنا هذا و السياسات تستطيع أن تفصل بين السفارات ولكن لا تستطيع أن تفصل بين القلوب والشعوب". و تطرق ألامين العام للمجمع العالمي للتقريب إلي رسالة المجمع معتبر أنها امتدادا إلي رسالة دار التقريب في القاهرة ، مشيرا إلي نشاطات المجمع ومنها انعقاد مؤتمر الوحدةالإسلامية في طهران سنويا في ذکري مولد النبي صلي الله عليه وسلم الذي يهدف إلي تجسيد الالتحام بين الشيعة والسنة وتوحيد الأمة الإسلامية والذي يشارك فيه العلماء ومفكري العالم الإسلامي من أنحاء العالم. ومن جانبه أكد القائم بالأعمال بمكتب رعاية المصالح المصرية السيد علاء الدين حسين يوسف على أهمية العلاقات المصرية - الإيرانية مؤکدا علي التواصل بين البلدين معتبرا إشادة ألامين العام للمجمع العالمي للتقريب لمصر وشعبها سيزيد مسؤولية مصر للحفاظ علي مكانتها في العالم الإسلامي . وأشار إلي علاقات العلماء بالأمين العام للمجمع العالمي للتقريب مصرحا" علماء مصر دائما يرحبون بكم ويسعون للتواصل معكم و هذا ما يثبت ايجابية علاقاتنا التي تغيض الآخرين ومن خلال هذه الاتصالات التي تدعم العلاقات مع إيران نأمل التقدم في هذا المجال ،والشعب الإيراني قريب جدا من الشعب المصري".