شدد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي على أن يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين المطلوب للشرطة الدولية "غير مرحب به في تونس" غير أنه نفى أن يكون منعه من دخول البلاد لترؤس اجتماعات هيئات الإتحاد التي كان يعتزم تنظيمها يومي 3 و4 مايو 2015 بتونس العاصمة. وقال قائد السبسي في مقابلة على قناة الحوار التلفزيونية إنه لم يمنع يوسف القرضاوي من دخول تونس لأن ذلك ليس من اختصاصاته" وشدد على أنه "لو طلب رأيي لما رحبت به". واضاف الرئيس التونسي ان بلاده "ليست ناقصة مشاكل الآن". وكان يفترض أن يزور القرضاوي الملقب ب"شيخ الإخوان" تونس يومي 3 و4 مايو بدعوة من حركة النهضة الإسلامية لترؤس هيئات الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمشاركة في ندوة حول مكافحة الإرهاب. وفي حينها، قال منذر بالحاج القيادي في حزب نداء تونس الذي أسسه قائد السبسي عام 2012 لمواجهة الإسلاميين في حوار مع إذاعة الأناضول التركية هذا الاسبوع إن قايد السبسي "يرفض رفضا تاما دخول القرضاوي تونس رغم التدخلات السياسية من أطراف فاعلة في تونس وقطر وتركيا". واعتبر بالحاج أن دخول القرضاوي تونس "هو مس بالأمن الوطني". واكتفى الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتنظيم ندوة حول الإرهاب في فرع الإتحاد بتونس الذي يرأسه عبد المجيد النجار.