قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مصادر يمنية أن المجموعات الموالية للرئيس هادي منصور من المرجح أنها تتلقى دعمها وتدربيات خارج حدودها بالسعودية ودول خليجية أخرى في تغير نوعي جديد لقيادة التحلف العربي باليمن لقتال الحوثيين. ورجحت الصحيفة أنه في حال تأكيد ذلك فإنه يعد أول خطوة من نوعها في نشر قوات برية من قبل قوات التحالف العربي باليمن. ونقلت عن مصادر بالقوات اليمنية أن قوات جديدة وصلت بحرًا لميناء عدن الأيام القليلة الماضية والتي تلقت تدريبًا في السعودية وربما دول خليجية أخرى وأضافت أن التعزيزات العسكرية مجهزة جيدًا بأسلحة مضادة للدبابات. كما نقلت عن وكالة "رويترز" التي أفادت مؤخرًا عن إنزال مئات من الجنود اليمنيين الذين تلًقوا تدريبات بالسعودية في محافظة مأربوعدن وتعز جنوب البلاد كما تلقوا شحنات أسلحة من التحالف. لافتة إلى أن رغم تأكيدات متحدثيين للقيادة المحلية للجان الموالية لهادي أن تلك المجموعات ضمن قوات المقاومة الشعبية ومتطوعين من القبائل اليمنية ، إلا أنها تلقًت دعمًا وتدريبات خارج حدودها وتزويدًا بالسلاح. وأشارت الصحيفة إلى ان تلك التحركات على الأرض لدعم اللجان الشعبية بدأت تضح جليًا على الأرض في قتال القبائل اليمنية ضد جماعة الحوثيين ضم عمليات التحالف العربي باليمن منذ 26 مارس الماضي.