تعرض الطفل الأمريكي مايكل بروير لحادث بشع بولاية فلوريدا الأمريكية , حيث استدرجه مجموعة من المراهقين والذين لا يتعدى عمرهم 15 عاما إلى منطقة نائية وسكبوا عليه مادة مشتعلة وأضرموا فيه النار وكأنهم يتخلصون من حيوان نافق. وقال مراقبون أن الحادث يعبر عن حالة من الانحلال الأخلاقي التربوي المستشري في المجتمعات الغربية بخلاف ما يتصور الكثيرون لأن المقدمين عليه هم أناس تخطو مرحلة الطفولة بقليل . وحول حالة الطفل قالت مصادر طبية أنه يرقد على سرير من الهواء بمركز الحروق بمستشفى جاكسون بميامي , ويتنفس اصطناعياً وهو في حالة تخدير عام منذ يوم 12 أكتوبر الماضي بعد الحادث البشع الذي تعرض له . من جهتها تحاول الشرطة التعرف على الجناة حتى الآن غير أن حالة الصبي الذي تتجاوز الحروق 65% من جسده لا تساعده على الحديث لكونه تحت تأثير المخدر العام. وذكرت الشرطة أن الدافع لهذه الجريمة هو اتهام المجموعة للطفل بسرقة دراجة أحدهم غير أن الشرطة ألقت القبض على الصبية المتهمين ولم يتم توجيه التهم الرسمية حتى الآن .