جددت 'منظمة المؤتمر الإسلامي' تحذيرها من التداعيات الخطيرة والمزلزلة لأية محاولة للمساس بالمسجد الأقصى من قِبَل المتطرِّفين الصهاينة وقوات الاحتلال، مؤكدةً أن قضية الحرم القدسي الشريف خط أحمر. وقالت المنظمة -خلال اجتماعها بجدة على مستوى وزراء خارجية دول 'منظمة المؤتمر الإسلامي' الأحد 1/11/2009م:'إن أية محاولة لاقتحام الأقصى سيكون لها تداعيات خطيرة جدًّا في العالم الإسلامي من شأنها زعزعة الاستقرار في المنطقة'. وأوضحت أن الانتهاكات والممارسات الصهيونية غير الشرعية والمتواصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بما في ذلك الاعتداءات على مدينة القدسالمحتلة والحفريات وأعمال الاغتصاب؛ تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي. وأشادت المنظمة بصمود الفلسطينيين في وجه العدوان الصهيوني، مشددةً على ضرورة دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل استرداد كافة حقوقهم الوطنية الثابتة، وداعيةً إلى حشد موقف دولي وإسلامي موحد وثابت تجاه ما يحدث من تطورات تهدد مستقبل القدس وأهلها والعمل على توفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية على حدٍّ سواء. وفي سياق متصل طالبت 'منظمة المؤتمر الإسلامي' بضرورة عقد جلسة عاجلة ل'مجلس الأمن الدولي' لبحث الاعتداءات الصهيونية ضد المسجد الأقصى الشريف، وانتهاكات الاحتلال المتكررة للقانون الدولي.