أكد مراقبون سياسيون أن منع النشطاء الصهاينة من المشاركة في الحملة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، إلى التوتُّر في العلاقات بين مصر وكيان الاحتلال الصهيوني، بسبب الحملة التي قادها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ضد وزير الثقافة المصري فاروق حسني في الانتخابات على مقعد رئاسة منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو". وقالت منظمة "سوزان كومن للشفاء" الأمريكية إنَّها تلقت تأكيداتٍ بمشاركة وفدٍ صهيونيٍّ يضمُّ نشطاء وخبراء في مكافحة المرض في حملتها بمصر، بعدما أفادت تقارير برفض السلطات المصرية مشاركتهم. وأكدت المنظمة المهتمة بمحاربة مرض سرطان الثدي- التي تتخذ من العاصمة واشنطن مقرًّا لها، في بيان-: كانت هناك تقارير تفيد بأنَّ "بعض المشاركين المدعوِّين" لن يتم السماح لهم بحضور هذه الفعاليات، مضيفةً: "منظمة سوزان كومن للشفاء تلقَّت الآن تأكيداتٍ بأنَّ كل النشطاء، بصرف النظر عن بلدهم أو أصولهم، مدعوُّون للمشاركة الكاملة"، لكنَّ المنظمة لم تُفصح عن تفاصيل هذه التأكيدات. وتقود المنظمة مجموعةً من برامجها للتدريب والتوعية بمرض سرطان الثدي في عدد من المدن المصرية، خلال الفترة من 21 حتى 27 أكتوبر الجاري، برعاية قرينة الرئيس المصري السيدة سوزان مبارك. وقالت المنظمة في بيانها إنَّه "بعد أن تلقَّينا تقريرًا مبدئيًّا بالموقف؛ فإنَّنا بادرنا بجهد دبلوماسي للتأكد من أنهم (الجميع ومن بينهم الوفد الصهيوني) سيكونون قادرين على المشاركة".