وصلت مجموعة من الطلاب الصومالين الي اليمن خلال الأسبوعين الماضين بعد حصولهم على منح دراسيه من جامعة الأحقاف بمحافطة مكلا اليمنيه, مما يجعل هذا العام الأكثر إستقبالا للطلاب الصوماليين في الجامعه. وحسبما نقلت شبكة الصومال اليوم عن رئيس إتحاد طلبة الصوماليين بجامعة الأحقاف الشيخ حسن البصري فإنه قد تم ترحيب الطلاب الجدد في بالجامعة بحفاوة منقطعة النظير, حيث أقاموا لهم كإتحاد حفلة ترحيبيه شارك فيها عدد من الشيوخ والطلاب الصوماليين الدارسين في الجامعة والجامعات اليمينه الأخري. وذكر رئيس الاتحاد- للصومال اليوم انه قد القي كلمة في حفلة ترحيب الطلاب الجدد فضيلة الشيخ أبو بكر حسن مالن المشهور لدي الصوماليين والذي ابدي الارتياح لوصول الكوكبه الجديده من الطلبة الصوماليين الي الجامعه, واصفا اياها بخطوه نحو التقدم لتطور ثفاقة الشعب الصومالي وإنهاء تواجد الأمية والجهل في أوساط الأمه. هذا وقد عبر بعض الطلبة انطباعاتهم خلال كلمات القوها فيحفل الاستقبال كما ألقى كلمات حارة كل من الشيخ محمد شاكر-أحد علماء الصوماليين في اليمن ورئيس إتحاد طلاب الصوماليين بجامعة الأحقاف الأخ حسن البصري, واللذان عبرا عن موقفهم التأييدي تجاه توافد الطلبه الصوماليين الي اليمين مما وصفوها بأمر يفيد الصوماليين لتجهيز جيل جديد من المثقفين سيشاركون الحملة من أجل إزالة المشاكل في البلاد علي حد قولهم. ويذكر أن الطلبه الصومالين الدين وصلوا مؤخرا الي اليمن قد جاءوا عبر مدرسة المأمون وتم قبولهم في شتي الكليات بجامعة الأحقاف منها كلية الإقتصاد والعلوم الإداريه, وعلوم الحاسوب, والدراسات الإسلاميه, وكلية الشريعه وغيرها. والجدير بالذكر أن مدرسة المأمون التي تخرج منها هؤلاء الطلاب والواقعة بالعاصمة الصوماليه مقديشو والتي تتمتع بعلاقات وطيده مع بعض الجامعات العربيه والإسلاميه بعد التي في اليمن- مثل جامعة الأزهر الشريف في مصر هي مدرسة تحصل نصيبا من المنح الدراسيه التي تقدمها الجامعات اليمنيه للصوماليين سنويا. ولمدرسة المأمون فروعها المنتشرة في كافة المناطق الصوماليه لمشاركة الخدمات المستهدفه لتوسيع رقعة التعليم في داخل البلاد والتي عند تحقيقها بنجاح سيصب ماء النجاح في الحملات الهادفه علي تحسين الوضع في البلاد امنيا وإقتصاديا وعلميا واجتماعيا وغيرها من العناوين الهامة للشعب وللبلد. ومن تلك الفروع التابعه لمدرسة المأمون التي مقرها الرئيسي في العاصمه مقديشو فرع في منطقة عبود واق وسط الصومال, وفرع في جري عيل نفس المحافطة, وفي دوسمريب ومدن اخري في جنوب ووسط الصومال حيث يتجه اليها أعداد هائله منراغبي العلم الصوماليين ليأخدوا منها نصيبهم من الدراسات العلميه إضافة الي العلوم الدينيه التي تميزت بها المدرسة. وقال حسن البصري رئيس إتحاد الطلاب الصوماليين بجامعة الأحقاف اليمنيه في اتصال هاتفي له مع الصومال اليوم يوجد بهذه الجامعة عدد من الطلاب الصومالين وصلوا هنا قبل سنوات ويمرون الأن في مراحلهم الأخيره للدراسه , منهم من وصل عام 2005 ومنهم من وصل2007 وايضا الطلبه الجدد الذين قد وصلوا في هذا العام, وكلهم جاءوا من مدرسة المأمون مضيفا الى أن المدرسة تهدف ترقية ثقافة المجتمع المتأصلة والنابعةمن ثقافة حلقات دروس المساجد التي لعبت دورا كبيرا في نمو ثقافة المجتمع الصومالي. ويأتي وصول الطلاب الصوماليين إلىجامعة الأحفاف اليمنيةفي حين يتزايد عدد الطلبه الصومالين المتوافدين خارج البلاد لغرض الدراسه الجامعيه, إثر توتر الوضع الأمني في الصومالمما أثر سلبيا علي المؤسسات والمدارس التعليميه في البلاد.