حذَّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من تكرار جماعات صهيونية متطرفة دعواتها إلى تدنيس المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد القادم؛ بمناسبة ما يطلقون عليه "يوم صعود الرمبام إلى جبل الهيكل". وقالت المؤسسة -في بيان لها - : "إننا نرى بعين الخطورة نشر مثل هذه الدعوات، والتي تحاول جماعات يهودية دينية وتلمودية من خلالها تدنيس المسجد الأقصى، ومحاولة إقامة شعائر دينية وتلمودية داخله". وأضافت: "كما أن هذه الجماعات تحاول تكرار محاولتها اقتحام المسجد الأقصى، علمًا بأنها حاولت مؤخرًا اقتحام المسجد الأقصى بشكل محدود، وقامت خلال الأسبوع الأخير بجولة مختلسة وسريعة في المسجد الأقصى، لكنها سرعان ما خرجت". وتأتي هذه الدعوات المتعددة بعد أن أحبط المرابطون والمعتكفون في الأقصى عدة مخططات سابقة لاقتحام جماعي للمسجد الأقصى المبارك، خلال ما يسمى "الأعياد اليهودية". بدوره شدَّد المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية على ديمومة شدِّ الرحال والرباط والصلاة في المسجد الأقصى المبارك؛ حيث إن ذلك هو الردّ الأمثل على كل متطاول. وكانت جماعات صهيونية محسوبة على التيار المتطرف عمَّمت عبر مواقع إلكترونية دعوات إلى تدنيس المسجد الأقصى والاجتماع فيه صباح الأحد (25-10) وذلك تأسيًا –حسب قولهم– بقيام ما يسمَّّى ب"صعود الرمبام إلى جبل الهيكل"، وهي التسمية الباطلة للمسجد الأقصى في هذا اليوم. في سياق متصل وجَّهت منظمات يهودية دعوات لحضور مؤتمر يعقد مساء الأحد أيضًا الساعة السابعة في القدس، سيحضره عدد من "الربانيم" –اسم لمن يُصدر الفتاوى الدينية اليهودية– وعدد من الساسة وأعضاء الكنيست الصهيوني، والذين عادةً ما يشاركون في اقتحام المسجد الأقصى المبارك.