أكدت مصادر صحفية لبنانية، أن المملكة العربية السعودية قد تطرد 400 لبناني بينهم إعلاميون مقربون من حزب الله اللبناني، وذلك في إطار التوتر الإعلامي الذي يسود علاقة الحزب مع الرياض على خلفية عملية "عاصفة الحزم". وعقب إبعاد دولة الإمارات ل70 لبنانياً أغلبهم شيعة، عن أراضيها، تدرس السعودية أوضاع أكثر من 400 لبناني، قبل اتخاذ قرار محتمل بإبعادهم عن المملكة، بحسب موقع "نهار نت" اللبناني. وأفاد الموقع أن وزارة العمل السعودية تدرس إلغاء إقامة سمر الخياط، التي تملك شركة لتنظيم الاحتفالات في المملكة، وهي زوجة تحسين خياط، مالك قناة "الجديد"، المؤيدة لحزب الله ونظام الأسد. كما تم إدراج بعض الصحفيين اللبنانيين والعرب على لائحة الممنوعين من دخول المملكة ودول الخليج، بسبب مناصرتهم لحزب الله ومهاجمتهم للمملكة، ومن بينهم الصحفي غسان جواد. ويعرف عن جواد قربه من حزب الله، كما أنه أطلق مؤخراً عدة مواقف في مقابلات صحفية هاجم فيها المملكة وقادتها فيما يتعلق بعملية "عاصفة الحزم" في اليمن، خلال مقابلة على قناة "إم تي في" اللبنانية. ويشير مراقبون إلى أن حرباً إعلامية تدور بين وسائل إعلام تابعة لحزب الله والإعلام السعودي، وصلت حد وصف قناة الإخبارية السعودية للأمين العام للحزب، حسن نصر الله، ب"حسن زميرة"، وهو اللقب الذي أطلقه عليه نشطاء سوريون.