ليس غريبا على ما تتناوله الصحف الأمريكية والعالمية اليوم السبت في تواصلها وتوقفها أيضًا عند حلقات عدة يمر بها العالم فقد اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" باللقاء المرتقب للرئيسين الأمريكي باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو، على هامش قمة الأمريكتين المنعقدة في بنما، في أول مقابلة بين رئيسي البلدين منذ أكثر من 50 عاما، حسبما قال مسئولو البيت الأبيض. وأشارت الصحيفة إلى أن التخطيط للقاء أوباما وكاسترو شهد خطوات دبلوماسية بطيئة منذ ديسمبر الماضي، عندما أعلن الزعيمان أن كوباوالولاياتالمتحدة سيستعيدان العلاقات الدبلوماسية، بما فى ذلك عقد ثلاث جولات من المفاوضات منخفضة المستوى حول آليات التطبيع. وقال بنيامين رودس نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن اجتماع الرئيسين سيحدث على هامش الاجتماعات الرسمية للقمة الإقليمية اليوم السبت. وفي خطوة رمزية دالة على كسر الجليد، حيا الرئيسان بعضهما البعض وتصافحا في بداية الجلسة الافتتاحية للقمة وعلى العشاء مساء الجمعة، كما قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بيرنديت ميهان، وقال مسئول بالبيت الأبيض إنهما تواصلا غير رسمي، ولم يكن هناك حديث لاحق. وسبق أن التقى الرئيسان الأمريكي والكوبي وجها لوجه من قبل وتصافحا أثناء جنازة نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا عام 2013. وجاء تأكيد الاجتماع بين أوباما وكاسترو مع قول الوفد الكوبى لتجمع قادة المجتمع المدني إنهم لن يحضروا الاجتماعات التي تعقد كجزء من القمة؛ بسبب وجود "أفراد إرهابيين ومرتزقة" مدفوعين من قوى أجنبية لم يسمونها، وكانت الإشارة واضحة لأعضاء من الشتات الكوبي في الولاياتالمتحدة الذي طالما اتهموا بأفعال معادية لكاسترو، وبعضهم كان معارضا صريحا لإعادة التقارب بين البلدين. وتقول واشنطن بوست إن إعلان اجتماع أوباما وكاسترو، وتواصل كوبا الممتد مع قادة الأعمال الأجانب وبينهم أمريكيون، تناقض بشدة مع استنكارات الأمريكيين الكوبيين والدعم الكوبي لقادة معاديين للولايات المتحدة مثل رئيس فنزويلا نيكولاس مادروا. وتوضح الدوافع المتنافسة الخط الرفيع الذي تسير عليه هافانا وهي تقترب من الولاياتالمتحدة بينما تحاول الاحتفاظ بالسيطرة على الداخل وعلى صورتها الثورية التي تزعمها لنفسها. وتشير واشنطن بوست إلى أنه برغم أن التطبيع الكامل للعلاقات، بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها الكونجرس سيكون تدريجيا وربما يستغرق سنوات، إلا أن إعادة تأسيس العلاقات الدبلوماسية التي قطعتها الولاياتالمتحدة عام 1961 يمكن أن يتم سريعا من قبل الرئيسين، وتظل العقبة الرئيسية رفض كوبا فعل ذلك قبل أن تزيل الولاياتالمتحدة اسم هافانا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وبعد أشهر من المراجعة أوصت الخارجية الأمريكية أوباما بفعل ذلك هذا الأسبوع. كريستيان ساينس مونيتور:حكومة منصور هادي تحشد القبائل السنية لمقاومة الحوثيين قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إن الدائرة المقربة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والموجودة بالسعودية تحشد زعماء القبائل في اليمن لمقاومة الحوثيين الذين يسيطرون على أغلب البلاد، لكن الخطر يكمن في أنه في حالة استعادتهم السلطة، فإن الحكومة المركزية التي ستنشأ ستكون لها سلطة محدودة. وتوضح الصحيفة أن بقايا الحكومة اليمنية المحاصرة الموجودين في فنادق الرياض الفخمة يرون صفوفا يومية من زعماء القبائل اليمنيين والدبلوماسيين الغربيين والقادة العسكريين السعوديين. ويرفض الوزارء اليمنيون بهدوء عبارات مثل الحوار الوطني وبناء الدستور وهما يتحدثون عن خططهم السياسية في فترة ما بعد الحرب. ويغيب عنهم أجواء الحاجة الملحة، أو يأس حكومة أُجبرت على اللجوء إلى جاراتها القوية. وتستمتع إليهم وهم يقولون إنهم حكومة ستستعيد السلطة من الميليشيات الشيعية والمقاتلين المتحالفين الذين يسيطرون على أغلب بلادهم. إلا أن خطتهم للانتصار بما تحتوي بذور الهزيمة للدولة اليمنية الموحدة، كما تقول الصحيفة. فمثلما هو الحال في ليبيا، فإن تسليح الميليشيات المحلية للإطاحة بعدو مشترك يمكن أن يزيد من صعوبة استعادة السلطة المركزية فى أعقاب حرب أهلية. وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، عمل الرئيس منصور عادي بنشاط لتشكيل تحالف واسع من القبائل اليمينية المدعومة من التدخل العسكري العربي ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران، والنتيجة هي تحالف قبلي مكون من 70 ألف مقاتل، وتعهد بقوة تدخل سريع مصرية سعودية، ويقول المسئولون اليمنيون إنهم يستعدون لاستعادة السيطرة على مدينة عدنالجنوبية في غضون أيام، والمحاربة للسيطرة على باقى اليمن. وقال ياسين مكاوى المساعد المقرب للرئيس منصور هادي الذي قاد عدة محادثات في السعودية مع قادة القبائل اليمنية، إنه منذ اليوم الأول، كانوا يبنون تحالفا من شتى قطاعات المجتمع اليمني لعودة حكم القانون. وأضاف مكاوى أنهم سيكونون في عدن قريبا لبدء معركة طويلة. وتقول ساينس مونيتور إن حملة القصف بقيادة السعودية لم توقف حتى الآن تقدم الحوثيين المدعومين بوحدات عسكرية موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ويوم الخميس استطاعت تلك القوات استعادة عتق عاصمة محافظة شبوة الغنية بالنفط بعد أيام من الصدامات تبعتها مفاوضات مع القبائل السنية المحليين، وفقا لتقارير إخبارية. وتتابع الصحيفة قائلة إن المخاطر كبيرة لحكومة هادى المنفية، فللفوز بدعم عشرات القبائل في جنوب ووسط اليمن، وافق المسئولون في المستقبل على منح صلاحيات حكومية أكبر للمحافظات والمناطق القبلية، الأمر الذي يهدد وحدة بلد أُعيد توحيده في عام 1990، ويرى زعماء القبائل اليمنيين الوضع كفرصة للضغط من أجل مزيد من الاستقلال الذاتي، وربما الاستقلال التام. ويقول عبد الله كاثيرى زعيم أكبر قبيلة في حضر موت شرق اليمن الذي تحدث صراحة عن الاستقلال "إننا نسعى جميعا ليمن ديمقراطي مع مزيد من السلطات في يد شعبه.. ووفقا لهذا الفهم، فإن القبائل فى شتى أنحاء البلاد مستعدة للانتفاض الآن". ويتفق مسئولو الحكومة اليمنية على أن تسليح وعسكرة القبائل السنية فى البلاد، قد يؤدي إلى ليبيا أخرى؛ حيث تتجول الميليشيات القبلية دون منازع وترفض تلبية مطالب حكومة مركزية ضعيفة. ويقول وزير النقل بدر مبارك باسلمى الذي قاد محادثات مع ممثلى القبائل "لا نريد أن نضع أسلحة ثقيلة في يد القبائل ونجعلهم يتحركون خارج نطاق الجيش"، وأضاف "لا نريد فى النهاية أن نخلص أنفسنا من على عبد الله صالح لنجدنا أمام مزيد من العشرات أمثاله". روسييان يعتزمان إقامة سلسلة مطاعم لطرد ماكدونالدز من بلادهما ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن أخوين روسيين يعتزمان افتتاح سلسلة مطاعم للوجبات السريعة لينافسا بها سلسلة مطاعم ماكدونالدز الأمريكية الشهيرة. وأشارت الصحيفة إلى أن المخرجين الروسيين الشهيرين أندرى كونشالوفسكي ونيكيتا ميخالوف، قال إنهما سيسيران على خطى كثير من مشاهير هوليود بافتتاح سلسة من المطاعم الخاصة بهما، لكن هناك هدف. فالأخوان المؤيدان للكرملين يقولان إنهما لا يفعلان ذلك كهواية أو لتنويع مصالحهما، لكنهما يحاولان رفع الوعي الوطني بشأن مخاطر الوجبات السريعة الغربية، وطرد السلاسل الشعبية مثل ماكدونالدز خارج السوق الروسي. ويطلبون من صديقهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استثمار حوالي 18 مليون دولار في المشروع، بينما سيضع الأخوان أنفسهما حوالي 30% من تكاليف المشروع. وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية القصة ونشرت مقتطفات من الخطاب الذي أرسله المخرجان إلى بوتين، وشددا على الطبيعة الثقافية والسياسية للمشروع الذي سيكون عبارة عن سلسلة من مطاعم الوجبات السريعة الصحية والمقاهي، تبدأ في موسكو وكالوجا، وتسمى "Eating at Home".