وصل مساء يوم الجمعة (9-10) وفد قيادي من المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى القاهرة بهدف التشاور مع القيادة المصرية بشأن تحديد الموعد المناسب لجلسة الحوار القادمة. وأكد الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم "حماس" أن وفدًا قياديًّا يتكون من الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة ومحمد نصر عضو المكتب إلى القاهرة للالتقاء مع المسؤولين المصريين حول تحديد الموعد المناسب لجلسة الحوار المقبلة. وأوضح أبو زهري أن هذه المشاورات تهدف إلى ضمان إنجاح الجهد المصري وإنهاء الانقسام، مشددًا على أن الأجواء الحالية لم تعد مناسبة بعد أن تسممت بفعل فضيحة موقف سلطة رام الله من "تقرير غولدستون". وأكد تمسك الحركة بنجاح المصالحة، وأنه خيار لا رجعة عنه، مشددًا كذلك على التزام الحركة بكل التفاهمات مع المسؤولين المصريين بهذا الشأن. وقال إن الحركة حريصة على إنجاح الدور المصري، مبينًا على أن مواقف السلطة الأخيرة هي التي عرقلت هذا الدور بكل أسف.