قال المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش كينيث روث: "كريستين لاجارد شريكة في مذبحة رابعة" ، ويأتي قوله هذا تعليقا منه على تصريحات مديرة الصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد التي أبدت خلالها استعداد الصندوق لدعم مصر ماليا. وقال روث في تدوينة على حسابه الخاص بموقع التدوينات المصغرة تويتر "هناك قرابة 40 ألف معتقل سياسي بمصر وتعذيب جماعي فضلا عن مقتل 817 شخصًا في فض اعتصام رابعة، لذا فإن صندوق النقد الدولي يريد الآن المشاركة في كل ذلك". حسب مصر العربية. وأبدت لاجارد استعداد صندوق النقد الدولي لتقديم المساعدة لمصر بكافة الطرق المُمكنة، لافتة إلى المساهمات القيمة التي أعلنت عنها عدة دول في إطار دعم الاقتصاد المصري، ما يعد شهادة ثقة من جميع دول العالم في الإمكانيات المتاحة في مصر، على حد قولها. وأعربت لاجارد عن ارتياحها للإصلاحات التشريعية التي اتخذتها الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية، وخطتها الاقتصادية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي. وفضت قوات الشرطة والجيش اعتصامات مؤيدي الرئيس محمد مرسي، لاسيما اعتصامي ميداني رابعة العدوية في القاهرة و النهضة بالجيزة، واختلفت التقديرات حول عدد القتلى والمصابين في الأحداث حيث أعلن تقرير وزارة الصحة المصرية 670 قتيلا ونحو 4400 مصاب من الجانبين، فيما قالت تقديرات مستقلة أن حصيلة القتلى اقتربت من 3 آلاف شخص وأعداد كبيرة من المصابين. ووصفت منظمة هيومن رايتس ووتش ماحدث بأنه على الأرجح جرائم ضد الإنسانية وأخطر حوادث القتل الجماعي غير المشروع في التاريخ المصري الحديث.