مازال طبال العسكرالذي أكل على كل الموائد وتحالف مع جميع السلطات الحاكمة على اختلاف أشكالها حتى أصبح بوق العسكر المؤيد للسلطات الحالية «مصطفى بكري» ومازال يواصل تغريده خارج السرب ليصر على مواصلة أسئلته عن السبب وراء تهميش حكام الإمارات في القمة العربية المنعقدة مؤخرا في مدينة شرم الشيخ بمصر، مبديا أسفه في الوقت ذاته على عدم حضور الرئيس السوري «بشار الأسد». وغرد «بكري» بوصلة نفاق عجيبة وغريبة في صفحته على موقع «تويتر» قائلا: «في هذه القمة يمثل الإمارات الشيخ حمد بن محمد الشرقي، ومع الاحترام والتقدير لسموه أين الشيخ محمد بن راشد؟، أين الشيخ محمد بن زايد؟، أين الشيخ عبدالله بن زايد؟، قولوا لنا لماذا؟ وماذا حدث؟ ومن الذي أغضب الإمارات؟». وأضاف «بكري»: «ليست مصر من أغضب الإمارات، إذن ماذا حدث؟ الإمارات حاضرة دائما برجالها ورؤيتها، فماذا حدث؟ هذه القمة من الأهمية بمكان، تجسد حلم الإمارات في تكوين قوة عربية مشتركة وسعي دؤوب لمواجهة الإرهاب، فلماذا؟ قولوا لنا الحقيقة، فالإمارات دولة تعطي ولا تنتظر جزاء ولا شكورا ولم يفوت «مصطفى بكري» الفرصة للهجوم على دولة قطر وأميرها الشيخ «تميم بن حمد» لدرجة أنه انتقد «السيسي» لاستقباله أمير قطر في المطار، مغردا: «أنا كمصري غير راض على استقبال الرئيس السيسي لأمير قطر في المطار، إذا كانت واجبات القمة فرضت علينا توجيه الدعوة إليه، كان يجب أن تكون رسالتنا إليه بموظف صغير يستقبله في المطار، القيم والأخلاق النبيلة ليست مع شخص يدعم الإرهابيين ويتآمر على الوطن والأمة، ويطلق أبواقه المسمومة لتسب مصر ورئيسها وتدفع الأموال وتأوي القتلة على أراضيها». وقال «بكري» إن ما زاد من حنقه واحتقانه على أمير قطر هو تصريح الأخير بأن أي حل للأزمة السورية يجب أن يبدأ برحيل «الأسد» عن السلطة، حيث قال «بكري»: «عندما يقول أمير قطر أن الرئيس السوري بشار الأسد ليس جزءا من الحل، فأنا أقول له: ولكن أنت جزء من المشكلة والمؤامرة على هذه الأمة ».».