قال مصدر حكومى عن أن ما جرى إنجازه فى مشروع «استصلاح المليون فدان» لا يتعدى 10% بعد مرور 6 أشهر، وهى نصف المدة المقدرة لتنفيذ المشروع خلال عام، موضحاً أنه يمكن الاعتماد على الأراضى القريبة من نهر النيل لاستصلاحها بدلاً من الاعتماد على المياه الجوفية. وأضاف المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه، إن الأراضى المقترح استصلاحها، وفقاً للخطة، تعتمد على 80% من المياه الجوفية، ولا بد من تقليل تلك النسبة إلى 40% والاعتماد على مياه النيل، مضيفاً أن مصر استصلحت 3 ملايين فدان فى ال50 سنة الماضية، وبالتالى فاستصلاح مليون فدان فى عام ليس سهلاً، وأشار إلى أن المشروع يعانى من نقص التمويل لإقامة المجتمعات السكانية وفق المخططات التى وافق عليها "السيسى"، إضافة للحاجة إلى معدات للتنفيذ وحفر أكثر من 4 آلاف بئر، ما يستغرق مدة زمنية طويلة. وعقد الدكتور حسام مغازى وزير الرى، والدكتور صلاح هلال وزير الزراعة، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، والدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان، والدكتور أشرف العربى وزير التخطيط، اجتماعاً أسبوعياً بمقر وزارة التخطيط أمس لاستكمال رسم ملامح الصورة النهائية لخارطة طريق «مشروع المليون فدان»، ووضع آليات تمويل ومتابعة أعمال التنفيذ. وكشف عبدالمنعم السيد، المستشار المالى للشركة المصرية الإماراتية للاستثمار والتجارة والتوزيع، أن الشركة بدأت الخطوات الفعلية التنفيذية لتفعيل مذكرة تفاهم مع الحكومة المصرية لاستصلاح 220 ألف فدان فى أسوان، باستثمارات تصل 10 مليارات جنيه، وأوضح أن الشركة تعد حالياً دراسات الجدوى للمشروع، تمهيداً لتوقيع العقد النهائى خلال مايو المقبل، وأكد أن الشركة الإماراتية تعاقدت أيضاً مع إحدى شركات الحفر العالمية، لحفر 19 بئر مياه جوفية لتوفير المياه لاستصلاح 220 فداناً.