طالبت "لجنة أهالي المختطفين في الضفة الغربية" -تعقيبًا على الأنباء الصحفية والتصريحات التي تتحدث عن نية وفد من مركزية "فتح" زيارةَ قطاع غزة- الحكومةَ الفلسطينيةَ في قطاع غزة باشتراط الإفراج عن جميع أنبائهم المختطفين في سجون ميليشيا عباس، مقابل السماح لوفد "فتح" بدخول القطاع. وقالت اللجنة في بيانٍ صحفيٍّ لها : "إنّ أجهزة الأمن الفتحاوية في الضفة لم تتوقف لحظةً واحدةً عن التعذيب والاختطاف بحق أبنائنا المجاهدين، بل وشهد شهر رمضان الكريم تصعيدًا ملحوظًا في عدد المداهمات، وازدياد عدد حالات النقل إلى المشافي بين المختطفين من جرَّاء التعذيب، دون أي مراعاة لحرمة هذا الشهر الفضيل". وأضاف الأهالي في بيانهم: "إنّ مركزية "فتح" القديمة والجديدة متورِّطة من رأسها حتى أخمص قدميها في جرائم بشعة بحق أبنائنا المختطفين؛ منهم من استُشهد، ومنهم من تكسَّرت عظامه، وآخرون من أبنائنا يُعلَّقون على أعمدة الشبح عشرات الأيام، دون أن يُسمح لهم بالنوم ساعةً واحدةً". وأكد ذوو المختطفين في الضفة أنه "يجب على قيادة غزة أن تدرك أن ألعوبة اختيار أسماء وفد "فتح" إلى غزة مسألةٌ شكليةٌ لا تقدِّم ولا تؤخِّر؛ حيث إن لجنةً مركزيةً ينطق باسمها "دحلان"؛ تستوي فيها الرؤوس، ولو كانت هذه الأسماء تختلف عن غيرها لسمعنا لها صوتًا عندما استُشهد حمادنة وعمرو والحاج والبرغوثي والسمان وغيرهم". واختتم الأهالي المكلومون بيانهم قائلين: "نطالب قيادة الحكومة في غزة باشتراط الإفراج عن أبنائنا، ووقف هذه الحملات البشعة قبيل دخول أيٍّ من هؤلاء".