بعد القبض علي 155 مفطرا في أسوان..مطالبات بوضع تشريع لمعاقبة المجاهرين بالإفطار في رمضان

أيد مجمع البحوث الاسلامية توقيف ومعاقبة المجاهرين بالافطار في نهار شهر رمضان الفضيل أكد الدكتور عبدالمعطي بيومي عضو المجمع اتفاق الفقهاء القدامي علي ان المجاهرة بالإفطار في رمضان ازدراء مشاعر الآخرين وتحقير من شأن المتمسكين بفريضة الصيام. وقال »بيومي« هناك فارق كبير بين الحرية الشخصية لمن يفطر بينه وبين نفسه وبين من يجاهر بالإفطار علنا أمام الصائمين في رمضان.
وأوضح »بيومي« ان القبض علي 155 مجاهرا بالافطار بأسوان ليس ضد الحرية الشخصية. وفي ذات السياق اكد الدكتور محمد الشحات الجندي الامين العام للمجلس الاعلي للشئون الإسلامية بوزارة الاوقاف ان من يفطر في بيته لا ينبغي التعرض له إلا اذا انتقل بأمر إفطاره بين الجمهور، وفي الشارع.
وأضاف ان المجاهرة بالافطار تستوجب تدخل السلطة العامة بما لها من صلاحيات في هذا الشأن لمنع المجاهرين من ارتكاب هذه المعصية لان الحديث يقول: »كل أمتي معافي إلا المجاهرين«.
وأكد الشيخ سالم عبدالجليل وكيل وزارة الاوقاف ان العقيدة والعبادة لا يجوز إجبار أحد علي ممارستها، واشار إلي ضرورة إصدار قانون يحرم الجهر بالافطار في رمضان لما يمثله ذلك من عدم احترام لمشاعر الصائمين.