باريس - نفت فرنسا الاتهامات الموجهة إليها فى الجابون بدعم على بونجو فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأعلن قصر الإليزيه فى باريس، أن الصوت الشرعي الوحيد فى فرنسا هو صوت وزير الخارجية برنار كوشنير، وسكرتير الدولة آلان جوياندى، وأكد مصدر رئاسي أن لا شيء يوحى بالتدخل فى الانتخابات الجابونية، موضحا أن فرنسا باتت تنتظر انتهاء الآلية للاعتراف بالسلطات الشرعية فى الجابون. جاء ذلك فى الوقت الذي دعا فيه بونجو إلى إنهاء الاضطرابات، فيما أصدر حزبه الحاكم (الحزب الديمقراطى الجابونى) تلميحات بأنه مستعد للعمل فى الحكومة مع منافسين.
ولم يصدر المعارضون أى رد فعل علنى على هذه التلميحات إلا أن رئيس الوزراء السابق، المرشح الرئاسى المنافس كاسيمير اويا مبا دعا لإجراء حوار سياسى ل «إيجاد حل سريع ومجد» لتهدئة الاضطرابات.
وأكد زعماء بارزون فى المعارضة أنهم سيتقدمون بطعن قانونى على فوزا بن بونجو الذى حصل على 41.7% من الأصوات حسب الإحصاء الرسمى، بينما لم يحصل أقرب منافسين له إلا على أكثر قليلا من 25% لكل منهما.