قتل 11 شخصا بينهم مدنيون وجندي ومسلح متطرف جنوب تايلاند ذي الغالبية المسلمة وذلك في سلسلة هجمات هي الأسوأ في الأقاليم المتمردة المتاخمة لماليزيا. وقد تصاعدت وتيرة الهجمات في شهر رمضان، حيث قتل جندي في إقليم ناراتيوات كما قتل نائب عمدة قرية في مقهى في نفس الإقليم بعد عدة ساعات. وفي إقليم باتاني قتل مسلحون معلما مسلما وابنه المراهق الذي يبلغ من العمر 13 عاما، كما قتل مسلحون مرشحا مسلما للإدارة المحلية لدى عودته من الصلاة. وفي عدة حوادث أخرى قتل ثلاثة مسلمين في نفس الإقليم. وفي إقليم يالا قتل مسلحون رجلا أثناء إفطاره في منزله وقتلت قوات الأمن مسلحا آخر. وحصد التمرد الذي اندلع عام 2004 بقيادة متمردين لم يعلنوا أهدافهم، 3900 قتيل وألوف المصابين.