أعلن الجيش اليمنى، بقيادة وزير الدفاع محمود الصبيحي، صباح اليوم الخميس، أنه أعاد السيطرة على أجزاء من مطار عدن الدولي، جنوبي البلاد، بعد ساعات من سقوطها في يد قوات الأمن الخاصة، بحسب مصادر عسكرية. وكانت اشتباكات اندلعت صباح اليوم، بين مسلحي اللجان الشعبية (موالون للرئيس عبدربه منصور هادي) وقوات الأمن الخاصة الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، والحوثيين، في محيط مطار عدن الدولي، أدت إلى مقتل ثلاثة من جنود الأمن، وأحد مسلحي اللجان، وإصابة أكثر من 10 آخرين من الطرفين، قبل أن تسيطر قوات الأمن على أجزاء من المطار. وقالت مصادر عسكرية مفضلة عدم الكشف عن هويتها، إن آليات ومدرعات عسكرية بقيادة الصبيحي، توجهت إلى موقع الاشتباكات، وقصفت مواقع تابعة لقوات الأمن الخاصة، ما أجبر الأخيرة على الانسحاب من الأجزاء الجنوبية والشرقية من المطار، لتعود لسيطرة الجيش. وتشهد عدن، منذ أسبوع، توتراً أمنياً، على خلفية رفض العميد عبدالحافظ السقاف، قائد قوات الأمن الخاصة، بالمحافظة، تنفيذ قرار الرئيس هادي القاضي بإقالته وتعيين قائد آخر بدلاً منه. وتضم قوات الأمن الخاصة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم "قوات الأمن المركزي"، نحو ألفي جندي بمحافظة عدن، يمتلكون إلى جانب الأسلحة الفردية أسلحة متوسطة متنوعة.