أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني أن حكومته لن تستجديَ أحدًا للوقوف بجانبها، مذكرًا الدول العربية والإسلامية بمسئوليتها الأخلاقية والعربية تجاه الشعب الفلسطيني، الذي ينوب عن الأمتين في الدفاع عنهما وعن مقدساتهما، ويحافظ على كرامتهما. وقال هنية في تصريحات صحفية عقب اجتماع مجلس وزراء الحكومة أمس الثلاثاء: إن الحكومة تعمل على متابعة العديد من الملفات، ومن ضمنها التصعيد الصهيوني الخطير في الساعات الأخيرة، والذي ارتقى على إثره العديد من الشهداء والجرحى.
وطالب الجميع بالوقوف في وجه الاحتلال وإلجامه، ومنعه من الاستمرار في استهداف الشعب الفلسطيني، محذرًا من أنَّ فصائل المقاومة الفلسطينية لا تزال تتحرَّك على قاعدة الالتزام بالهدوء، وأكد أن التصعيد يهدف إلى استثارة ردود فعل؛ ليضع قطاع غزة في آتون المواجهة من جديد.
ومن ناحية أخرى قال هنية: إن دعوة عباس إلى عقد المجلس الوطني محاولة لاستباق نتائج الحوار، مشيرًا إلى أن سلطة عباس تهدف إلى إنجاز سيناريو يهدف إلى تعزيز حالة الانقسام، وزيادة الإرباك في الساحة الفلسطينية، مجددًا دعوته إلى التراجع عن هذه الخطوة، وترك ملف "منظمة التحرير" على طاولة الحوار الفلسطينية.