بغداد - قالت الشرطة العراقية إن عشرين شخصا قتلوا وعشرين آخرين أصيبوا في تفجير استهدف حافلتين في مدينة الكوت جنوب البلاد. ووفقا للشرطة فإن الحافلتين كانتا في طريقهما إلى مدينة الكوت ذات الأغلبية الشيعية والتي تتصف الحالة الأمنية فيها بالتحسن عموما.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر أمني في بغداد أن ضحايا التفجيرين -اللذين وقعا بشكل متزامن تقريبا- أسفرا عن مقتل عشرين شخصا، وإصابة عشرة آخرين بينهم نساء وأطفال، في حين نقلت وكالتا أسوشيتد برس والفرنسية عن مصادر أخرى أن القتلى في حدود العشرة.
وفي حادثين آخرين، أصيب حارسان عراقيان بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت محطة لتوزيع الكهرباء شرق بغداد الاثنين، بينما نجا شيخ قبيلة البوعيسى خميس الحسناوي من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في منطقة البويوسف في الفلوجة غرب بغداد.
اعتراف على صعيد آخر، قالت الشرطة إن المتهم الأول بتنفيذ التفجيرات في بغداد قبل أيام اعترف بدفعه مبلغ عشرة آلاف دولار لشرطي في نقطة تفتيش على الطريق المؤدي من بلدة المقدادية إلى بغداد للسماح بمرور الشاحنة الملغمة التي استهدفت وزارة المالية.
وكانت السلطات العراقية أعلنت في وقت سابق أنها اعتقلت مدبر هجمات الأربعاء الماضي، وقالت إنه ضابط شرطة سابق وعضو في حزب البعث.
قصف إيراني من جهة أخرى، تعرضت مناطق حدودية عراقية عدة شمال شرق محافظة أربيل شمال العراق إلى قصف مدفعي إيراني مكثف طوال الليلة الماضية.
ونقل موقع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال الطالباني عن مصادر مطلعة قولها، إن المدفعية الإيرانية قصفت بشكل مكثف المناطق الحدودية التابعة لقضاء جومان شمال شرق محافظة أربيل، لافتة إلى أن القصف استمر حتى صباح اليوم مع سماع أصوات طلقات نارية بالمنطقة.
وتقصف المدفعية الإيرانية بين الحين والآخر مرتفعات جبلية على الشريط الحدودي العراقي بشمال العراق لاستهداف مسلحين إيرانيين أكراد.