وسط تجاهل سلطات الانقلاب أكدت المواطنة دعاء فارس، تعرض ابنها لأزمة مرضية شديدة أدت إلى تهتك بجدار المعدة بعد تشخيص وعلاج خاطئ داخل مستشفى تبارك للأطفال بحدائق القبة. وقالت المواطنة على صفحتها على "فيس بوك": "ابنى ظل يعاني الطفل لعدة أيام حتى تم انقاذه بمستشفى الدمرداش العام للأطفال".
وسردت الواقعة مضيفة توجهت لعلاج ابنها المريض بقئ الجمعة الماضية إلى مستشفى تبارك للاطفال فرع حدائق القبة، وشخص الطبيب حالة ابنها بأنها "نزلة معوية بسيطة"، و كتب روشتة علاج تم شراءها من نفس المستشفى وهي عبارة عن (مضاد حيوي اوفراماكس 1000 جرام) رغم أن طفلها يبلغ من العمر سنة وشهرين، والحقنة التي حصل عليها 750 جرام.
بداية المأساة
استكملت الأم حديثها: "بعد ساعتين بدأت المأساه الحالة متحسنش وكمان درجة حرارته عدت 40 درجه مئويه، وفي اليوم التالي امتنع الطفل عن الأكل والشرب مع درجة الحرارة المرتفعة، ثم توجهت إلى المستشفى مره تانية، وقابلني هانىحسن مدير الفرع، الذي أكد أن التشخيص سليم وطلب منها استكمال العلاج".
قئ أسود
وتابعت: "تفاجأت بقئ يخرج من ابني لونه أسود عباره عن طينة نازله من بطنه، ثم توجهت مرة أخرى لمستشفى تبارك ولم أجد مدير الفرع، وقابلني دكتور يدعى عمرو، وطلب تعليق المحاليل، ورفض الاجابة أو توضيح أسباب لون القئ".
وأكدت أنه بعد تركيب المحاليل استمر القئ وظهرت قطع شبيهة ل"الكبدة المقطعة"، كما اختفى الطبيب عمرو، وقال لها طبيب آخر: "يا فندم الموضوع خطير الطفل محتاج دكتور جراحه أطفال".
عين شمس التخصصي رفضت قبول الطفل
ذهبت الأم إلى مستشفى عين شمس التخصصي، التي رفضت قبول الطفل إلا بعد الحصول على 5000 جنيه تأمين و تقرير طبى من مستشفى تبارك، بحسب قولها.
الدمرداش تنقذ الطفل
أوضحت الأم: "فى الساعه 1 صباحا ذهبت إلى مستشفى الدمرداش اطفال، وأجريت الفحوصات لإسعاف الطفل وكانت المفاجأه أن ابنى أصيب بنزيف معوى نتيجه تهتك جدار المعدة بسبب المضاد الحيوي التي كتبته مستشفى تبارك".